سيدرا بقلم نودي محمد

موقع أيام نيوز


مش بترد 
كريم ركع علي رجله انا فعلا اتغيرت ده عشانك وبسببك انا عمري في حياتي ما كنت متخيل اني ممكن احب حد وحد يحبني اللي حصل في حياتي كان صعب قوي بس انا اكتشفت ان ضعفي دي ما بيظهرش غير ليكي وقويتي كمان ما بتظهرش غير ليكي تقبلي تجوزيني فاطمه ونعيش حياتنا من البدايه خالص كان شيئا لم يكن تقبلي تكوني جزء من حياتي الغامض 

فاطمه بسعاده موافقه 
فهد وصل نادين ورجع البيت ولاول مره حاجه جواها بتقوله انت لازم تنهي كل حاجه بينك وبين نادين 
فهد في سره طيب دي بتحبك وانت بتحبها هتنهي كل حاجه بينكم ليه ....... بس انت غلطان نادين من الاول مش الشخصيه الصح الي في حياتك وانت عارف كده مفيش اي حاجه بينكم مشتركه نادين حياتها غير يا حياتك يا فهد شكلي اتسرعت فعلا في موضوع جوازي من نادين ..... لا ما اتسرعتش ولا حاجه انا بحبها وهي بتحبني اروح اجهز نفسي 
حوريه طول الفتره الفاتت قفلت علي قلبها بشده وقررت تحتفظ بحبها ل فهد في سرها وما تقلهوش طالما هو مبوسط مع نادين وبيحبها هنتسحب كفايه انو هو يكون سعيد حتي لو سعادتها في نفس الوقت كانت مركزه في مذكراتها وبس وأنها تخلص وتشتغل 
فاطمه رجعت مع كريم البيت كانوا مسكين ايد بعض وطول الطريق بيضحكوا وكل واحد نسي فيهم لو زعلان من التاني ودخلوا البيت بيضحكوا ومبوسطين جدا 
عثمان ارتسم الدهشه فاطمه 
منصور فاطمه 
لمار فاطمه 
فاطمه بلاش استغراب ودهشه انتوا كلكم عارفين اني ما متش 
لمار مش هتقولينا الحكايه 
فاطمه يعني انتي مش عارفه 
لمار كل الي اعرفه من جدي انك عايشه وبتمثلي انك شخص تاني عشان تربي كريم لكن السناريوه ماشي ازاي لا 
كريم بلاش كلام في الماضي بقي 
فاطمه لا خلينا احكي عشان يبقي الماضي وقف عند الحته دي 
فلاش 
كنت لسه في الغيبوبه يومها ما اعرفش ايه الي حصل بس جدي حكالي يومها جدي جاتلوا فكره وحب ينفذها 
عثمان يا دكتور لو سمحت عايزك في موضوع 
الدكتور بود اتفضل يا عمده خير 
عثمان انا عايزك في خدمه ومحدش غيرك هيعرف يعمل كده 
عثمان طلباتك اوامر من غير ما اعرف انا اطول اخدم عمده البلد 
عثمان بابتسامه ربنا يخليك يا ابني بص بقي حفيدي كريم 
الدكتور ماله يا عمده 
عثمان انا عايزه اربيه ولازم نوهمه انو مراته ماټت وهو السبب عشان يتغير ويرجع للاحسن 
الدكتور يعني الي فهمته صح 
عثمان ايوه عايزك توهمه انو فاطمه مراته ماټت وتطلع تقارير الوفاه 
الدكتور ايوه تمام وفاطمه هتروح فين 
عثمان هتجهزلي كل حاجتها وهاخدها القصر بتاعي محدش يعرف طريقه بكل اطقم الدكاتره المهم تفوق 
الدكتور وطبعا هنجيب چثه شبها 
عثمان عليك نور 
الدكتور هو حوار كبير بس انا هحاول اساعدك 
عثمان مستني ردك يا بني 
وفعلا الدكتور طلع تقارير الوفاه وفاطمه راحت علي قصر معها طقم الدكاتره وحطوا واحده شبه فاطمه بالضبط كانت داخله في غيبوبه ومش هتفوق منها إلا بنسب بسيطه وفعلا في الوقت ده قلبها نبضه ابتدأ يقل وكلهم وهموا كريم انو فاطمه ماټت ومكنتش فاطمه بالعكس كانت شبيهتها 
في يوم من الايام 
انا فوقت من الغيبوبه ومكنتش فاكره اي حاجه من الي حصل 
بلغني الدكتور اني فقدت الذكره موقت ومكنتش عارفه ايه الي حوالي 
جدك وهمني ب حكايه تاني اني مرات ابنه وابنه مسافر في شغل ولما كنت بسال علي انا مين وجوزي مين كان بيكدب عليا لغايه لما في يوم افتكرت كل حاجه وكشفت كدب جدك وسألته طبعا وحكالي الحكايه اني عايزني اعمل حكايه اني حلا جواد واسافر الكويت والباقي كله انتوا عارفينه طبعا 
باك 
كريم انا مش هقولك انت عملت كده ليه 
منصور جدك كان عايزك تتغير للاحسن وبس صدقني مش اكتر 
عثمان انا اسف يا كريم عارف اني
جرحتك بس لو محستش انك فقدت حاجه بتحبها اووي مكنتش هتفوق 
كريم الفات ماټ يا جدي مفيش حاجه الماضي انتهي لحد النقطه دي فاطمه رجعت وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن أن شاء الله 
لمار لكريم ربنا ما يغيبك ابدا 
كريم والله لو ينفع لاخليكي ضرت فاطمه ما انتيش عارفه انا بحبك قد ايه بس غيره صقر الغبيه 
فاطمه ضړبته بكوعها 
صقر من وراهم اوع ايدك يالا من علي مراتك 
لمار بسعاده صقر انت رجعت 
صقر لا انا توام صقر 
كريم قعد يضحك يا بني مش كده تعابير وشك تضحك 
صقر بحاجب مرفوع سيب مراتي 
كريم يا ابني مش كده هطق من الغيره مش كده وبعدين دي اختي 
صقر بغيره مش عارف يخفيها اه باماره عايزها ضره فاطمه 
منصور قعد يضحك هو وعثمان 
كريم باستفزاز ما هي مزه بصراحه تأكل اكل 
صقر
بعصبية اوع كده يا روح امك عشان ما نزعلش من بعض وانتي تعالي هنا عشان طلاقك هيبقي علي ايد كريم 
لمار ببراءه اي ده صقر انت رجعت انا بحبك اوووي والله 
صقر زاح كريم وكأنه بيقول ل كريم دي بتعتي انا ولوحدي انا مش بكلمك 
لمار وحشتني طب 
صقر وانتي كمان وحشتيني جامد 
كريم قعد يضحك عليهم 
فاطمه
 

تم نسخ الرابط