عشق البنفسج لسلمى تامر
المحتويات
الحلقة العاشرة
_مدام ريناد…الحقي بلال جوزك بېموت
آخر حاجة سمعتها ريناد قبل ما تطلع تجري من البيت وتروح المكان اللي قالها عليه اللي اتصل بيها
وصلت وهي خاېفة ومړعوپة عليه وبتعيط جامد
لقيت المكان ضلمة جدا
_بلال…بلاال… فيه حد هنا
بصيت حواليها بقلق وكانت لسه هتطلع من المكان لقيت انوار كتير اشتغلت والمكان كان مليان ورد وبلالين كتير عليها كلمة (sorry)
_وحشتيني
هنا ريناد استوعبت انه كان بيكدب عليها علشان تروحله لفيت علشان تمشي لكن بلال جرى عليها ومنعها بسرعة
_استني ياريناد علشان خاطري اسمعيني وبطلي تهربي مني
بعدته عنها پعنف واتكلمت بحدة
_اسمع ايه !
هو لسه فيه كلام تاني ممكن بتقال بعد ما اتهمتني انت وعيلتك بالسړقة وطلعتوني حرامية!!
_انا اسف..عارف ان الكلمة ملهاش اي لازمة بالنسبالك بص صدقيني انا ندمان على كل حاجة عملتها ومستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحيني
انا اول ما اكتشفت حقيقتهم وانهم بيكدبوا انا طردتهم الاتنين علشانك
ضحكت ريناد بسخرية والدموع اتجمعت في عنيها
_والمفروض دلوقت اعمل ايه بقا
ارجعلك زي المرة اللي فاتت ونعيش مع بعض في سعادة وهنا وننسى اللي فات صح
انسى خذلانك ليا وتصديقك اني حرامية
افتكرت يوسف واتكلمت بسخرية
تعرف اني حصلي موقف مشابه للي حصلي في بيتك وعند ناس غريبة
والناس الغريبة دي صدقوني ووقفوا ف ضهري لحد ما اثبتوا برائتي
على عكسك تماما
بلال بترجي
_اديني فرصة..صدقيني هتبقى آخر فرصة وهعمل كل اللي هقدر عليه علشان مضيعكيش من ايدي
_عطيتك فرصة قبل كده وانت فعلا ضيعتها من ايدك.. مبقاش عندي حاجه اقدمهالك ومبقتش شايلة ليك مشاعر في قلبي زي زمان
انا بقيت اقرف ابص في وشك.. بقيت بتخنق لما ببقى معاك في مكان واحد انت متخيل!
بلال پصدمة وألم من كلامها
_للدرجادي ياريناد!
انتِ ليه بقيتي قاسېة كده
ضحكت ريناد بسخرية ودموعها نزلت
_ليه بقيت قاسېة !
انا همشي.. وياريت قبل ما امشي تطلقني وكفاية اهانة لنفسك لحد كده خلاص مبقاش فيه مبينا رجوع انت بتضيع وقتك ووقتي
بلال بدموع
_انتِ مش هتلاقي حد بيحبك اكتر مني في العالم ده كله ليه بتعملي فيا كده وبتنهي كل حاجه بينا..طب افتكري اي حاجه حلوة عملتها علشانك
_مش فاكرة..كل اللي فاكراه چرحك ليا
بلال كان بيبصلها پصدمه وزهول من قسۏتها..جرحها لدرجة انها اتبدلت وبقيت واحده تانيه..حاول يشوف في عنيها اي نظرة حب ليه لكن مشافش غير برود وجمود..وهنا اتأكد انه فعلا خسرها وانها ضاعت من ايديه
اتكلم بندم وحزن
_حاضر ياريناد هطلقك..بس قبل ما اطلقتك اتمنى تسامحيني..وصدقيني هفضل احبك لحد آخر يوم في عمري
عارف اني غلطت ، وعقاپي قاسې اوي لأنه هيكون اني اعيش من غيرك
اتنهد واتكلم بصعوبة ودموع
_انتِ…انتِ طالق ياريناد
~~~
عديت سنة وكل حاجة فيها اتغيرت
ريناد رجعت بيتها اللي في القرية وكانت عيلة اميرة على طول بتزورها وهي بتزورهم وبدأت تنجذب ليوسف ولشخصيته واهتمامه بيها وحسيت ناحيته بمشاعر اول مرة تحسها في حياتها ومبقتش عارفة تفسرها
_يامامي يلا بقا نلبس
فاقت من شرودها في الماضي على صوت بنتها
_يبنتي اهدي لسه بدري دي العروسة شخصيا زمانها نايمة
لارا بتذمر
_يامامي اميرة لسه مكلماني وقالتلي البس واجيلها بسرعه يلا بقا
اتهدت ريناد وقامت تلبس علشان تحضر خطوبة اميرة على شاب محترم اتعرفت عليه بعد ما سامح طلقها
طلعت فستان بلون البنفسج عجبها جدا ولبسته وبقيت زي القمر
بعد ساعتين وصلت البيت واول واحد شوفها يوسف واللي انبهر بجمالها ورحبوا بيها كلهم
واليوم عدى وكانوا كلهم مبسوطين وفرحانين لأميرة واللي هي كنان كانت زي القمر
في مكان تاني
كانت قاعده هالة وقدامها صور لريناد ويوسف وبتبصلها پغضب وكره واتكلمت بشړ
_يحلاوة..يعني ابني سافر وبعد عني بسببها وهي عايشة حياتها ومبسوطه ولا كأن حاجه حصلت…وحياة ابني عندي لهدمرك ياريناد وهخليكي مش نافعة
وبصيت لصورة يوسف
_هو ده بقا ضحيتك الجديدة
ابتسمت بخبث وبصيت للراجل اللي جابلها الصور
_عايزاك تجبلي رقم والدته
يتبع…
متابعة القراءة