رحيل لحنان اسماعيل

موقع أيام نيوز


مش الضيف واجبه تلات ايام وبعدها حاسبينى وقوليلى تنزلى تحت زيها زييا
قالها وهو ينظر اليها پغضب قبل ان يصعد للاعلى
بينما وقفت فاطنة تراقبه قائله بضيق
فاطنة كل الزعل عشان مكلتيش ..ياخوفى منك يابنت الجارحى
.................
صعد مسرعا للاعلى .فتح الباب فوجدها تجلس على السرير ووجهها شاحب .اعدلت من جلستها بعدما اشاحت بوجهها بعيدا عنه .اقترب منها قائلا بجدية ممزوجا بقلق

جاد انا عرفت انك مكلتيش حاجة من الصبح
لم تجبه محاوله التظاهر بالقوة امامه
سمع طرق الباب فنهض واقفا وهو يجيب
جاد ادخلى
دخلت امنة وهى تحمل صينية عليها اطباق متنوعه من اطباق العشاء وكوب ماء وكوب عصير
رمقتها رحيل خفية  وهى تبلع ريقها من فرط الجوع فيما لاحظها جاد قبل ان تدير وجهها مرة اخرى .اشار لامنة ان تنصرف .انتظر حتى اغلقت الباب ورائها .استدار مرة اخرى لرحيل قائلا بلهجة صارمة
جاد  قومى كلى  
لم تجبه .حمل كوب العصير واتجه ناحبتها .امسك بفمها فجأة وهو يقرب كوب  العصير اليه .حاولت التملص منه الان قبضه يده القوية حالت دون ذلك .استسلمت لعطشها واستجابت لدفعه العصير داخل فمها حتى شبعت فبعدت يده بالكوب بعيدا عنها
نهض وهو يشير للعشاء قائلا بصرامة
جاد  قومى كلى بدل مايغمى عليكى
اجابته بإقتضاب  مش هاكل
اجابها بنفاذ صبر   براحتك انتى اللى هتوقعى وتتعبى ..عامة من بكره مفيش اكل هيطلع فوق .هتنزلى انتى تاكلى تحت معاهم
نظرت اليه مستغربة قبل ان تدير وجهها الناحية الاخرى
اتجه ناحية الباب قائلا .العشا عندك اهو ..لما تحبى تاكلى كلى
قالها وانصرف مغادرا للخارج وهو يغلق الباب ورائه
انتظرت حتى اغلق الباب فهبت قافزة نحو الاكل ملتقطة كوب الماء .فتح الباب مرة اخرى فجأة فوجدها تشرب بنهم قبل ان تتوقف فى خجل 
التقط هاتفه من على السرير وانصرف مغادرا وهى تتابعه حتى خرج
..................
نزل للاسفل .نادى على امنة طالبا منها ان تحمل زجاجة مياة كبيرة وطبق من الفاكهة لرحيل بالاعلى
جلس مع الباقيين يتناول عشائه .بعد العشاء انصرف لتأدية اعمال مؤجله فى البلدة
عاد متأخرا بعد منتصف الليل .احست به رحيل وهو يصعد سلم القصر .وقفت خلف باب غرفتها تتصنت وهى تسمع اقتراب خطواته وقلبها يدق بقوة .احست به يقف امام بابها  ابتعدت قليلا وهى تترقب دخوله .الا انه اكمل الى غرفه فاطمة .تنهدت بعمق وهى تعود للسرير .حاولت النوم الا ان النوم جفاها وهى تدور بالغرفه  ذهابا وايابا طوال الليل .فتحت دولابه فقابلتها رائحه عطره فورا.  تحسست ملابسه المعلقه .كان دولابه مزيح مابين ملابسه الصعيدية ومابين ملابسه العصرية كالبدل والقمصان وحتى ملابس النوم .اغلقت الدولاب بعدما لامت نفسها على اهتمامها باشيائه
نظرت للسرير الخالى امامها .وللغرفه وهى تزم شفتيها
جلست على الكرسى وهى تفكر فى حالها حتى غلبها النعاس فنامت مكانها
..............
فى الصباح ارتدى جاد ملابسه وخرج من غرفته .مر بغرفه رحيل .فتحها فوجدها نائمة على الكرسى .اقترب منها فى حنان قبل ان يتصنع الجدية وهو يهز كتفها
انتبهت فاعتدلت مكانها وهى تتأوه من نومتها .
لم يعرها اهتماما قائلا بوجه عابث
جاد   قومى غيرى هدومك وحصلينى على تحت عشان تفطرى
اجابته وهى تنهض واقفة قبالته بتحدى   مش هنزل
جاد بحزم  هتنزلى ودلوقتى
مش هنزل ولو على الاكل مش عاوزة اكل
امسك ذراعها بقوة قائلا بصرامة   هتنزلى يارحيل لو مش عاوزة تشوفى منى وش تانى يزعلك وخصوصا لما يكون اودام ناس انا المفروض كبيرهم  وليا مكانتى وسطهم ومش هقبل انك تقللى من ده ابدا لا اودامى ولا اودام اى حد فاحسن لك تجهزى وحالا
ابعدته بيدها وهى تزم شفتيها فى ضيق قبل ان تحمل ملابسها وتدخل للحمام .انتظرها  وهو يجوب الغرفه فى نفاذ صبر حتى خرجت .كانت قد ارتدت بنطالا من الجينز عليه بلوزة ضيقه تاركة شعرها منسدلا على كتفيها .
نظر اليها فى ڠضب قائلا لها بعصبية وهو ينظر لملابسها قائلا
جاد ايه ده انتى هتنزلى كده 
نظرت لملابسها قائله بجدية  اه ماله ..انا متعودة البس كده وانا فى بيت جدى
جاد پغضب  بيت جدك شئ وهنا شئ تانى .ادخلى غيرى الهدوم دى ..ولمى شعرك ده وحطى حاجة عليه
رحيل باستغراب  انت بتهزر صح 
جاد بحزم تخيلى لاء وخلصينى
قالها بحزم اكثر فقالت فى مكر
رحيل  طب دى هدومى اللى عندى  المفروض اعمل ايه بقى 
اتجه للدولاب .فتحه فوجد فيه عباءات استقبال جديدة .جذب احدهم والقاها اليها قائلا
جاد   اومال دول ايه اتفضلى غيرى هدومك وبسرعه
نظرت اليه بضيق وهى تنصرف فى تأفف لداخل  الحمام مرة اخرى .غيرت ملابسها وعادت اليه .اعطاها طرحة العباءة الشيفون طالبا منها ان تضعها فوق رأسها
وضعتها على مضص واتبعته نزلا للسلم معا
كانت فاطنة تضع طبق على المائدة عندما لمحتهم سويا .امتعض وجهها پقهرة وهى تراقبهم سويا
نزلا فجلس  جاد بعدما قبل راس اسماعيل اشار اليها ان تجلس فى الكرسى المجاور له .استاءت فاطمة لجلوسها مكانها .تأملت رحيل القصر فى مضض قبل ان تنتبه لنظرات الغل الصادرة من  ام اسماعيل وفاطمة  اليها .
راقبها اسماعيل هو الاخر بنظرات فضول واعجاب خاصة بعدما سقط ايشاربها على كتفها ليظهر جمال شعرها الاسود
لاحظ جاد نظرات اسماعيل فمد يده ليرفع الايشارب فوق رأسها  قائلا وهو يهمس اليها بصوت خاڤت
جاد اربطى الزفت ده
انتبهت لما يقصده فزمت شفتيها فى ضيق وهى تبتعد عنه فى كبر ..
وجهت اليها ام اسماعيل الكلام قائله بخبث
ام اسماعيل  مبروك ياعروسة
هزت رحيل رأسها بابتسامة باهتة .وهى تنظر لفاطمة بتحفز قبل ان ترفع الاخرى عينيها اليها بغل وكره
تناول جاد افطاره ونهض منصرفا وهو يوجه حديثه باسماعيل قائلا
جاد بجدية  اسماعيل انا رايح المركز  عاوز حاجة 
هز اسماعيل راسه بالنفى قائلا 
لاء بس متنساش تجيبلى الدوا اللى قلت لك عليه عشان نقص من عندى
اجابه جاد قائلا تمام
نهضت فاطمة فى دلال ناحيته قائله وهى تعدل من ياقه جلبابه وعيناها على رحيل قائله
فاطمة جاد .كنت عاوزة انزل معاك المركز اشترى حاجات محتاجاها
اجابها بجديه واقتضاب العربية عندك يافاطمة .انزلى واشترى اللى ناقصك
نظر لرحيل الجالسة فى صمت فى خلسه قبل ان ينصرف خارجا
بمجرد خروجه .نهصت رحيل كى تصعد للاعلى .الا ان فاطمة استوقفتها قائله بإستفزاز
فاطمة على فين ياعروسة اوام زهقت مننا ..ولا منكونشى أد المقام يابنت الچارحية
نظرت اليها رحيل بتعالى قائله طالعه اوضتى يااا فاطمة اسمك فاطمة  صح لسه فاكراكى من ايام المدرسة بس متهيألى انك سيبتيها وطلعتى منها عشان كنتى بتسقطى كتير صح ولا انا غلط
اقتربت منها فاطمة والشرر يتطاير من عينيها قائله بغل
فاطمة قصدك سيبتها  بمزاجى ياحبيبتى عشان بنات العيلات ياحبيبتى مش وش سرمحة وجرى على الطرق وتنطيط من هنا لهنا ...زيك كده من مصر لبلاد بره ولا كأن فى حد يحكمك
رحيل بإستفزاز والله يافاطمة لوانا عارفه انك هتفهمى كنت طبعا قعدت فهمتك يعنى ايه اسافر عشان اتعلم وابقى بنى ادمة متعلمة ومثقفه وليا كيانى والاهم عندى دماغ بيعرف يفكر
فاطمة پحقد ومكر وفرق معاكى فى ايه بقى يابنت الچارحية .فى الاخر جيت عندنا وايه ضرة ليا انا فاطمة هانم الموافى
نظرت اليها رحيل بضيق قبل ان تصعد لغرفتها وفاطمة تراقبها فى
 

تم نسخ الرابط