رواية طفلتي لإسراء إبراهيم
المحتويات
عارفة اسم كدة تقريبا المنطقة بس معرفش بالظبط بس ممكن اعرف بالشبه
سامي قالها بثقة وهما بيمشو مع بعض
يبقي متقلقيش هوصلك وانتي اعرفي كدة بالشبه وكمان هعرفك ازاي تروحي لوحدك بعد كدة او تيجي هنا تاني
خرجو هما الاتنين من الجامعة وبعد كدة خرج مراد ووقف عند عربيته وهو بيتلفت يمين وشمال بقلق وبيدور بعنيه علي سيلا بس ملقهاش فركب عربيته ومشي
بعد حوالي تلات سعات عرفت سيلا توصل بعد ما كانت مش عارفة توصل وقفت قدام الشقة بتعب وبعدين خبطت ورنت الجرس ففتح مراد وهو باين علي ملامحه الڠضب وخاڤت سيلا من نظراته ودخلت بهدوء ووقفت قدام مراد وقبل ما تتكلم كانت اتفاجأت بمراد بيضربها بالقلم علي وشها فوقعت عالكنبة من قوته وكانت حاطة اديها علي وشها وهي مصډومة من اللي عمله مراد فيها واتفاجأت بيه ...يتبع
الجزء الثاني
طفلتي
بقلمي اسراء ابراهيم
واتفاجأت سيلا بمراد وهو بيقولها پغضب وصوت عالي
انتي فاكرة اني عشان قولتلك مش عايز حد يعرف انك مراتي يبقي تعملي اللي انتي عايزاه وتسمحي لنفسك انك تخرجي وتطلعي زي ما انتي عايزة انا اه بكرهك ومش طايقك بس لحد ما اطلقك تعملي حساب انك مراتي وتنفذي كل اللي اقولك عليه فاااهمة
انت فاكر نفسك مين عشان تقولي كدة انا اشرف منك ومن اي واحدة انت تعرفها انا سايباك تتحكم فيا وتؤمر وتنهي علي مزاجك وتجرحني بكلامك السم ده بس من هنا ورايح مش هسمحلك انك ټأذي مشاعري تاني انت فاهم وبعدين بتتهمني اني بخرج وبطلع وده كله بسببك بسبب انك مستعر مني ومش عايز تعرف حد اني مراتك وكأنك لوحدك اللي مڠصوب علي الجوازة دي انت بسببك خلتني احس اني نكرة اني مش انسانة عشان تنزلني في الشارع وتخليني اكمل لوحدي عشان تخليني اروح مكان وانا معرفش فيه حد وكل اللي فيه اغراب عني بسببك انا كنت ماشية في كل شارع تايهة ومش عارفة حد لولا سامي الشاب اللي حس بيا ووقف جمبي في عز ما انت استعريت مني هو ساعدني ولف معايا لحد ما عرفت الشارع ووصلت ويا عالم لو مكنش هو معايا كان حصلي ايه
اسمعني كويس من انهارده انت ملكش حكم عليا طلقني وانا بعفيك من اي مسئولية ناحيتي لو سمحت طلقني وانا همشي وهعرف اعيش لوحدي ومش طالبة منك غير انك تبعد عني ولو حد سألك عني قول اني كويسة
انا جاهزة ممكن تطلقني بقي عشان امشي واوعدك مش هتشوف وشي تاني واعتبر كأني مكنتش في حياتك اصلا وبعتذرلك لاني لخبطت حياتك اليومين دول
تنهيدة خرجت من مراد وهو بيقوم وبيقرب من سيلا لحد ما
متابعة القراءة