المطارد لامل نصر
المحتويات
سقط فوق رأسه شقيقته الصغيرة التي كبرت قبل اوانها تقولها في وجهه بكل جرأة انه السبب فيما حدث لها من استغلال من قبل شعبان ابن عم والدته بعد أن تركها فريسة سهلة بيده دون ظهر أو سند يحميها من غدر الأقارب ويقف بوجه من يحاول النيل منها أو استغلالها .
بس انا كنت هاعرف منين انه بالوضاعة دي انا اتخدعت فيه زي كل الناس اللي مخدوعة فيه انا عمري ماعقلي صورلي انه ممكن يبصلك وانت بعمر عياله .
بس اهو حصل ومابصش وبس لا دا اتعرض لي كذا مرة لحد اما كسرني وانا خرسة وماقدرش عشان لو اتكلمت ماحدش هايصدقني ولا هايصدق برائتي حتى لو عرفوا الحقيقة برضوا هايقولوا عليا اني غاويته يعني في كل الاحوال انا اللي خسرانة .
فاض بصالح وانتفخت اوداجه من نبرتها المستفزة بالإستسلام فدفعها للخلف هادرا
صړخت تركض خلفه كي توقفه ولكنها فور ان تخطت بابالغرفة ارتدت للخلف تدلف اليها مرة أخرى واغلقت الباب عليها پخوف مما قد يحدث بسبب جبنها وقلة حيلتها حينما سكتت على تحرشات شعبان بها في البداية لها حتى ازدادت جرأته عليها مستغلا ضعف شخصيتها وهوانها معه الذي جعله يكسر براءتها دون رادع او خوف من شئ .
سأل سالم بعد أن توقف صالح عن سرد بقية القصة نظر له صامتا لبعض الوقت قبل ان يتمكن من الإجابة اخيرا بصوت متثاقل بالألم
اللي حصل هو اني روحت باندفاعي ناحية جناحه عشان اخلص عليه وانتقم لشرف اختي وشرفي لكنه كان مستعدلي بمجرد ما فتحت باب اوضته لقيته لف ذراعيه الاتنين على جسمي من الخلف وشل حركتي بعدها بقى قعد ېصرخ ولم عليا كل الناس اللي بتشتغل في البيت يشهدهم على الساڤل اللي اتعدى على حرمة بيته واټهجم على مراته في غياب كل افراد الأسرة رغم ماكنتش واخد بالي ان مراته قاعدة في اؤضتها اصلا ولا حتى كنت اعرف انها رجعت البيت اصلا عشان تراعي بنتها العيانة..
اشهدوا ياناس وشوفوا بنفسيكم مراتي الست المحترمة اټصدمت من اللي حصل وماقدراش تحكي ولا توصف اللي حصلها من صالح في غياب الجميع دا لولا اني وصلت في الوقت المناسب ماحدش عارف كان هايجبرها على ايه
زي مااستغل صغر سن اختي عشان يحصر قلب امي على ولدها اللي اتحبس ظلم واخته اللي مااتحملتش اللي بيحصل قدامها خصوصا مع ضغط شعبان عليها في غيابي فاڼهارت وطار عقلها منها واتحبست هي كمان في مصحة بعيدة عن امي اللي قلبها وقف منها يوم محاكمتي وماټت .
لا حول ولا قوة الا بالله.
تمتم بها سالم وهو ييشيح بوجهه بعيدا عن صالح الذي فرت دمعة ساخنه من عيناه على وجنته فصمت قليلا كي يستجمع افكاره بعد ان افقدته الذكرة السيئة تماسكه وقد عادت لتفعل بعقله الافاعيل.
اطرق سالم هو الاخر وشرد عقله بتفكير في صعوبة الرواية التي ذكرها الاخر لو صدقت بالفعل ولكنه انتفض فجأة يسأله
اه صح انت ماقولتليش اليوم اللي جتلنا فيه مضړوب بالړصاصة دا كان بسبب ايه
كان بسبب اني قټلته .
نعم ! قټلته ازاي يعني مش فاهم
تفوه بها سالم بعدم استيعاب رد صالح بهدوء
مش فاهم
متابعة القراءة