رواية بقلم خلود احمد
المحتويات
لتبكى هكذا تذكر كيف وصل الى القسم وعرف مكانها من ذلك الشريحه لا يعرف حتى كيف وصل الى هنا لم يخبر احد حتى يطمان على اخته ويعلم ما بها قاطع افكاره صوت حياة
طلقنى وخطب شفته بعينى مصدقتش لما عرفت قولت مستحيل بس حاجه قالتلى روحى روحت وشفته حسيت انه قلبى بيتكسر وكانك جبت تلمه وبتدخلها جوه قلبى وعمال تدخلها وطلعه وانا مش قاده اقوف دا معرفتش اعمل ايه كنت عايزه ابعد اخدت كل حاجتى ومشيت مكنتش عايزة اشوف حد تخيل كنت هركب قطر معرفش هنزل فين كل اللى كان فى بالى انى ابعد مفكرتش فى ماما اللى عارفه انه قلبها اكيد موجوع عليا ولا فى الولاد ولا اي حاجه
الۏجع كان صعب ولسه صعب عليا متوهنى مخلينى مش عارفه افكر حسيت انى لو جيت البيت هيحصلى جاحه لولا سهيله كلمتنى وقتها كان زمانه معرفش هكون فين معرفش سمعت كلمها ازاى ولا جيت هنا ليه بس انه حاسه انى مرتاحه اكيد ربنا ليه سبب على فكرة انا كنت هكلمك بس افوق من الۏجع حاسه كانى فى متاهه مش قادرة اطلع منها
الضربه المرة دى كانت صعبه قوووى
لم يتكلم يحى تتركها تفرغ ما بها حتى سمعها تقول
يحى ممكن تتاكد يمكن انا ظلماه يمكن.......
لم تستطع ان تكمل تبريرات فهى تعلم بداخلها انه طلقها
رد يحي عليها پغضب مخفى وهو يمسد على ظهرها حاضر ي حبيتى هتاكد
واكمل بداخله وهندمك ي حمزة على كل دمعه من عيونها
امسك هاتفه وهو يحادث صديقه
ايوه ي حسين عايز
منك خدمه
مر اسبوعين بعد لقائها مع يحى وها هى تقف وفى يديها الصغيرتين مع السيده امنه امام محل جزار لم تدقق فى اسمه فقط تعلم من كلام السيدة زينب الذى لم تنتبه له ان هنا يوجد كبير المنطقه التى اتت لتستاذن منه السيدة زينب حتى يسمح لها بفتح عيادة رغم عدم اقتناعها لكن تلك هى قوانين تلك المنطقه كما تقول السيدة زينب وهى لا تريد مشاكل يكفيها ما بها
انت
اهلا الست مامى خير
هو دا كبير المنطقه
هتفت بذلك حياة وهى تشير على هاشم الجالس على كرسي وأمامه الشيشه بإستنكار.
هتف هاشم الذى استشاط غيظا منها ومن حديثها
بقا المعلم هاشم الزناتى يتقالوا دا بقولك ايه أنا ساكتلك بس علشان الست زينب لكن كده أزعل وأنا زعلى وحش وإسالى عنى فاهمه
حاولت السيدة زينب أن تهدأ الأمور وهى تقول
صلى على النبى ي معلم حياة متقصدش وأنتى ي حياة مش قولتى أنك هتشكرى المعلم على وقفته معانا وتعتذريله على اللى حصل أخر مرة
كادت حياة أن تعترض لكن السيدة زينب غمزتها
فقالت حياة بمضض
شكر علشان ساعدتنى وساعدت فاطمة وأسفه على اللى حصل منى
لكن دا مايمنعش أنك مستفز ورجعى
رد هاشم باستهزاء
بقا أنا رجعى ومستفز
أردت حياة الرد لكن السيدة زينب قاطعتها وهى تجد الأجواء كادت أن تشتعل مرة اخرى فقالت
اهدوا بس هى ما تقصدش مش كده ي بنتى
ولكمت حياة فقالت فحياة من الالم
اه
لم ترد السيدة زينب أن تتفاقم الأمور مرة أخرى فأوضحت سبب مجأهم هنا وهى تقول
حياة قربيتى ودكتورة وهتقعد عندى فترة وكانت عايزة إذنك يعنى علشان تفتح عيادة هنا ها قولت ايه
دكتورة دى دكتورة
سال هاشم باستغراب
فردت حياة پغضب مالها دى مينفعش يعنى ولا ايه
حك هاشم راسه وهو يقول
مش القصد بس شكلك ميوحيش انك ينفع تتعاملى مع الناس هنا لا وكمان وهما عيانين
تابع بمعاكسه خفيه
وبعدين هما الدكاترة بقو حلوين كده من امتى ولا هو الدكتور محمد سوأ سيرة الدكاترة
ڠضبت حياة منه
وهي تقول
احترم نفسك اى حلوين دى
رد هاشم باستفزاز
أنا على الدكاترة الحلوين
سكت قليلا ثم اكمل
انتى دكتورة لكن مش حلوين
متابعة القراءة