غرام ورسلان التركي بقلم لؤلؤة
المحتويات
أوكرانيا امبارح وعاوزه الأول أشوف شغل كويس
راسيل بتعجب ايه ده انتي جايه شغل مش سياحه
غرام سياحة مين ياعم الحاج احنا لاقيين ناكل
راسيل بضحك ولما انتي مش لاقيه تاكلي يا أروبه انتي جيتي أوكرانيا ازاي
غرام ياعم لقطت رزقي من هنا وهنا جمعت حق التذكره وفيه واحد الله يستره ساعدني
غرام ايه يا أستاذ انت فكرتني شحاته والا ايه لأ انت فهمتني غلط
راسيل على فكره مش قصدي كده خالص أنا بس ارتاحتلك وحسيتك انسانه كويسه وبعدين متنسيش أننا هنتغدا مع بعض بكره
غرام اه إذا كان كده اشطا سلاموز ياعم الحاج وسابته ومشيت
عند رسلان كان قاعد في مطعم وقدامه قهوة وفي ايده مجله بيقرأ ولكن ده الظاهر لكن هو بيراقب واحد قاعد على طرابيزه قدامه بيفطر شويه والشاب ده جاله واحد قعد معاه وفضلوا يتكلموا شويه والشخص ده طلع شنطه من معاه واداها للشاب وقاله حاجه رسلان قدر يعرفها عشان كان مركز مع شفايفهم وبيقرأها وكانت عباره عن كلمة سر الشخص مشي وشويه والشاب قام مشي وأخد معاه الشنطه وكانت كبيره شويه
مشي رسلان ورا الشاب يراقبه من بعيد بس من غير ياخد باله
عند ركان كان راكب عربيته وماشي ورا عربيه بيراقبها من بعيد بعد فتره العربيه دي دخلت جراچ مول ووقفت فضل شويه في عربيته بعيد لحد ما العربيه ركنت ونزلت منها بنت وخرجت من الجراچ ركبت عربيه تانيه كانت واقفه قدام الجراچ بره ومشيت ركان بص عليها باستغراب وتعجب اللي هو دي جيت في ايه ومشيت في ايه طلع قناع اسود وسلوبته سوده لبسهم ونزل من عربيته وراح عند العربيه اللي البنت سابتها وبقى يلف حواليها جامد وبعدين بقى يبص على باقي العربيات وبدأ يلف بعيونه في الجراچ يحدد مكان كاميرات المراقبه
ركان فتح الفون ايه فيه ايه
رسلان .....................
ركان بص قدامه پصدمه انت بتقول ايه انت فين وأنا هجيلك واتحرك وكان هيمشي بس سمع صوت خلاه وقف مكانه تاني ......
يتبع
٢٨
ركان بص قدامه پصدمه انت بتقول ايه انت فين وأنا هجيلك واتحرك وكان هيمشي بس سمع صوت خلاه وقف مكانه تاني
ركان رسلان تقريبا عندي هنا متفجرات
رسلان حس للحظه إنه اټشل من الصدمه طب فين
ركان في جراچ مول
رسلان استنى هرنلك على يوسف
قفل رسلان بسرعه ورن على يوسف مره واتنين وتلاته لحد ما رد بصوت نايم ايه يا رسلان الإزعاج ده هو أنا مش عارف أنام
رسلان پغضب تنام يا حيلتها الدنيا بتخرب من حواليك وانت مخمود
يوسف قزح من مكانه بسرعه ليه حصل ايه
رسلان ركان لقى متفجرات في جراچ مول عاوزك تروحله في خلال ثواني هو زمانه بعتلك اللوكيشن أصلا
يوسف وهو بيتحرك وبيلبس بسرعه حاضر ثواني بإذن الله وأكون عنده
رسلان يوسف أنا لاقيت شنطه فيها حاجه غريبه
يوسف باستغراب وهو بيلبس الكوتش حاجه غريبه ازاي يعني
رسلان مش عارف كنت براقب الواد المبرمج ده وفجأه ساب شنطه ومشي حاسس إنه عرف اني براقبه فحب يضيعني
يوسف وهو بياخد مفاتيحه ومحفظته وبينزل بسرعه ليه لاقيت فيها ايه
رسلان لاقيت شوية بودره بيضه وحاجه كده زي آله حاسبه
يوسف پصدمه الآله الحاسبه بتعد وواصلها سلوك يا رسلان
رسلان أيوه
يوسف يخربيتك وبتتكلم بهدوء دي قنبله يا متخلف
رسلان پصدمه احلف
يوسف پغضب هو أنا لسه هحلف وأستحلف يا رسلان القنبله دي مش بتتفكك غير بكلمة سر يا رسلان
رسلان فكر شويه ثواني تقريبا عارفها
يوسف رسلان مفيش محاولات ومفيش تقريبا انت لو دخلت كلمة السر غلط ھتنفجر في ايدك
رسلان بتوتر خلاص يا يوسف بقولك عارفها استنى
بدأ رسلان يكتب كلمة السر اللي الشخص كان قال عليها ودلوقتي المفروض يأكد إنها دي وهو متوتر جدا مش عشان نفسه عشان الناس والأطفال اللي بتجري وبتلعب وتضحك هنا دي يوسف كتبت كلمة السر أضغط فين
يوسف وهو سايق العربيه ومركز على الطريق بتضغط على يساوي يا رسلان
بدأ رسلان يبص لزرار يساوي وهو متوتر والوقت بيعدي تك تك تك تك غمض عيونه وضغط يساوي وهو مستني الإڼفجار بس لأ محصلش انفجار والقنبله وقفت زفر الهوا اللي كان كتمه جواه الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
يوسف ايه اللي حصل
رسلان وقفت انت فين دلوقتي
يوسف أنا خلاص شايف الجراچ هناك أهو
رسلان طيب جايلكم في الطريق ومتنساش تتنكر قبل ما تنزل من العربيه
يوسف تمام وقفل
يوسف وقف في جنب وبص في العربيه من ورا كان فيه كيسه سوده طلع منها سلوبت اسود وقناع اسود وجوانتي ونزل من العربيه بسرعه وراح عند الجراچ وشاف واحد لابس سلوبت وقناع وجوانتي عند عربيه وعرف إنه ركان راح عنده بسرعه وبص على العربيه هي دي
ركان أيوه تقريبا الشنطه فيها متفجرات
يوسف راح عند الشنطه وحط ودنه عليها وبدأ يسمع وفعلا فيه صوت متفجرات بدأ يلف حوالين العربيه من هنا وهنا وبعدين نزل تحتها وبدأ يبص ويركز كويس وبعدين طلع پصدمه ركان
ركان نعم
يوسف الشنطه لو اتفتحت ھتنفجر
ركان بصله پصدمه طب وبعدين
يوسف ثواني
ونزل تحت العربيه تاني وبدأ يطلع من جيبه بنسة كهربا وبدأ يركز في السلوك الموجوده كويس ويدقق عشان يعرف هيقطع أي سلك قدامه الأحمر والإسود والأزرق بدأ يدقق لدرجة إنه عرق جامد من كتر التوتر ومسك البنسه وسمى بسم الله وبدأ يقص السلك الأسود وهو مغمض عيونه ومحصلش انفجار قام بسرعه يسمع الصوت وفعلا الصوت وقف بدأ يفتح الشنطه وفعلا كانت وقفت بدأ يتنطط مكانه ويسقف هييييه هيييييه هيييييييه
ركان بصله بزهول انت بتعمل ايه
يوسف وهو بيرقص وقفتها وقفتها هيييييييه هييييييييييه هييييييييه لولولولولولولوليييييي
ركان بصله پصدمه وزهول وهو مش قادر يتكلم كان وصل رسلان بصلهم ركان واقف باصص ليوسف وفاتح عيونه وبؤه پصدمه ويوسف بيرقص
رسلان ضحك على شكلهم جامد
ركان انتوا مجانين أقسم بالله وسابهم ومشي وطلعوا وراه رسلان بيضحك ويوسف بيرقص ويزغرط
يوسف أنا جدع أيوه أنا جدع لا مره حد مني اتوجع ولا لساني
متابعة القراءة