وقت القدر بقلم ايمان شلبي
المحتويات
طار لفوووق اوووي وثواني جت طلقه في جناحه فوقعته علي جدور رقبته بقيت طير متحرر لكن من دون جناحات !
حطيت ايدي علي بوقي بحاول امنع الشهقه اللي خرجت من جوه قلبي
جسمي كله كان بيتنفض وانا بحط ايدي علي ودني بحاول امنع صوت كلمته الآخيره اللي مازالت بتتردد في ودني بدون رحمه وكأن كل حاسه فيا قاصده تقتلني ببطئ كأن كل شيئ في الدنيا بيتلذذ في عذابي !
قالت ماما
اقصد مرات عمي قالتها وهي بتدخل الأوضه وبتقف في النص وبتحط ايديها في وسطها وهي بتبصلي من فوق لتحت بقرف وغل عمري ما شوفته أو حسيت بيه غير دلوقتي
انتي عايزه مني ايه
تغوري من هنا ياقموره
قومت من مكاني وانا وبزعق في وشها بكل عصبيه وكأني بخرج كل اللي حاسه بيه في أي مشكله
وقفت تصقفلي بسخريه هي وعمي اللي كان واقف يضحك بصوت عالي وهو بيقولي بتأثير مصطنع
بصتله من فوق لتحت بقرف وانا بقول بشجاعه ولاول مره
انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي
آاااااه
ي مره واحده ي من شعري وبيشد راسي لتحت لدرجه حسيت راسي
اتكلم بغيظ وهو بيجز علي أسنانه پعنف لدرجه كانت هتتكسر
لمي لسانك يابنت
اتكلم بهمس في ودني لكن همس مرعب لاول مره احس بالخۏف لاول مره احس اني لوحدي واني محتاجه استخبي في حد وخاصه آدم بالرغم اللي حصل لكن هو الوحيد اللي جه في بالي هو الوحيد اللي بحس معاه بالأمان
بصي بقي ياحلوه خروج من البيت مش هنخرج ليه بقي عشان البيت ده بيتي
بصتله والدموع بتلمع في عيني وانا بقول بتحدي
ضحك بخبث وبأعلي صوت وهو بيزقني علي الارض
لا هو انا مقولتلكيش مش انا مضيت ابوكي قبل ما ېموت علي تنازل عن البيت ليا بس هو مكانش يعرف بصراحه كده انا كذبت عليه وقولتله ان ده ورق الصفقه الجديده هههههههههه وابوكي الاهبل شرب المقلب ههههه
ياحقييييير ياحقييييير
فضل لحد ما الباب وفتح الباب ورماني قدامه وهو بيبصلي بغيظ
وش امك ده لو شوفته تاني هشوهك سامعه
قال كلامه وقفل الباب في وشي
وانا حطيت وشي بين ايديا وفضلت اعيط بحرقه وۏجع وانا مش عارفه هروح فين ولا لمين مش عارفه هعمل ايه
مليش حد حتي آدم سابني ومشي من غير تفسير
كنت حاسه اني تايهه وحيده ضعيفه
اتحاملت علي نفسي وقومت من مكاني ونزلت في الشارع
كانت الساعه ١٢ بليل في عز الشتا
كنت ماشيه دموعي مختلطه بالمطر ايدي بارده بتترعش من البرد
بصيت علي هدومي لقيتني لابسه لبس خفيف جدا
اتمنيت في الوقت ده حد ياخدني في يدفيني ويدفي قلبي اللي حاسس بالبرد والخۏف والقهر
الاتنين وطبطب علي دراعي
متابعة القراءة