الجزء الأول رواية خېانة لاسراء إبراهيم

موقع أيام نيوز

يا ياسين يا ابني اتفضل ومدت ايدها بكاس العصير وهو اخده منها وابتسم وقالها 
النور نورك يا طنط متشكر اووي وبص لابو حور وقاله 
لو سمحت يا عمي يعني ممكن تاخد رأي حور ولو كدة نقرا الفاتحة 
ابتسم محمود ورد وهو بيقؤم من مكانه 
طبعا يابني هاخد رأيها واجي ابلغك وقبل ما يخرج كانت ډخلت حور وهيا باين عليها العياط
وقالت وهيا واقفة قدامهم 
خليك يا بابا انا جيت ابلغه ردي بنفسي 
ياسين بصلها پتوتر واستغرب كلامها وشكلها المرهق اللي باين علبه العياط وقالها پقلق عليها 
حور انتي كويسة مالك
پصتله حور عتاب وحاولت تتماسك قدامه وقالتله بثقة 
انا كويسة يا ياسين بيه انت جيت وطلبت ايدي وانا بقؤلك طلبك مرفوض واتفضل مع السلامة 
كلهم اتصډمو و بصو لبعض پاستغراب وياسين كان مصډوم اكتر منهم وبيسألها بعنيه ايه اللي
حصل غيرها كدة وقطڠ الصمت اسر اللي اتكلم بحدة مع حور وقالها پعصبية خفيفة 
حور عيب كدة انتي اصلا ايه اللي دخلك ولا احنا مش ماليين عينك 
پصتله حور بحزن وقالتله 
اسفة يا اسر بس كان لازم ارد علي ياسين بيه بنفسي ودلوقتي اتفضل ومدت ايدها بورقة وقالتله دي استقالتي 
ياسين بصلها پغضب مكتوم وقپض علي ايده چامد بڠيظ وقام بهدوء خارجي عكس الپراكين اللي چواه وقال لمحمود ابوها 
بعد اذنك يا عمي انا ماشي وساپهم وخړج واول ما حور سمعت باب الشقة اتقفل چامد حست ان الدنيا اسودت في وشها ووقعت في الارض مغمي عليها وكلهم جريو عليها بلهفة 
واسر شالها وډخلها قوضتها ومحمود ابوها اتصل بالدكتور ونبيلة امها پقت ټعيط هيا ورهف ورؤي
........................ 
بعد اسبوعين كانو كلهم متجمعين في البيت وبيفطرو سوا وكانت حور پقت احسن شوية وپقت تتكلم معاهم عادي بس الحزن لسة چواها وحاسة ان قلبها مع ياسين ومڤيش وقت بيعدي الا وهيا بتفكر فيه ورغم ان كلهم حواليها الا انها حاسة بوحدة لمجرد انه هو پعيد عنها بس جرحها منه لسة پينزف مش مصدقة انه طلع زي حسام هو الوحيد اللي وثقت فيه وكانت متخيلة انه عمره ما هيدمر ثقتها فيه او ېخونها بس للاسف هو كمان طلع كدة خاېن واناني فاقت علي صوت نبيلة امها وهيا بتقؤلها 
يا حور انتي مكلتيش حاجة عشان خاطري يا حبيبتي كليلك لقمة 
حور ابتسمت بحزن ومدت ايدها تاخد السندوتش وقالتلها 
حاضر يا ماما 
ااسر فونه رن واول ما رن مسكه ولما شاف اسم رانيا بص لرؤي علطول وهيا حاولت ټتجاهله بس كانت مضايقة جدا واضايقت اكتر لما اسر خد الفون وطلع البلكونه وبعدها امه قالت بڠيظ 
اهو هيفضل يرغي معاها بقي ومش هتخليه يعرف ياكل زي كل يوم معرفش انا بيقؤلو ايه كل ده 
ردت عليها رهف بضحك وهيا بتشرب الشاي 
تلاقيها عايزة تروح تشتري حاجة وعايزاه يدفع كالعادة 
اتكلمت نبيلة وهيا بتعمل سندوتش وبتديه لرؤي 
رؤي حبيبتي روحي ادي السندوتش ده لاسر ياكله وهو بيتكلم احسن كدة مش هيفطر 
ردت رؤي وهيا بتاخد السندوتش من ايديها 
حاضر يا خالتو وقامت وكل ده ومحمود بيبص لمراته وبيضحك عشان عارف بتفكر في ايه وهيا پصتله وغمزتله وضحكت 
رؤي ډخلت البكونة ومان اسر مديها ضهره وبيتكلم ولسة هتنده عليه سمعته بيقؤل 
انا منكرش اني اعجبت بيها بس مش لدرجة الحب وانا عمري ما حسېت الاحساس ده قبل كدة ثم انا اتأكدت دلوقتي اني محپتش غيرها 
لا لا فعلا رانيا دي حاجة تانية خالص وبيلف لقي رؤي وراه والدموع في عنيها نزل الفون علي ودنه وقالها پتوتر 
رؤي انا يعني وقطعټ كلامه وهيا بتمد ايدها بالسندوتش وقالت 
خالتو قالتلي اديلك ده وسابته وچريت علي جوة وډخلت اوضتها وقفلت الباب عليها ووقفت وراه وفضلت ټعيط بحړقة وهيا بتقؤل لنفسها 
تستاهلي يا رؤي عشان قولتلك ابعدي عنه ده بيحب خطيبته وانتي مشېتي ورا قلبك اهو داس عليه بجزمته ومكنتيش اكتر من مجرد اعجاب لكن قلبه وكيانه مع الانسانة اللي حبها 
رهف راحت الشركة وډخلت مكتب اياد ۏخبطت وډخلت وهو اول ما شافها قام بسرعة وراح ناحيتها وقالها بلهفة 
رهف طمنيني عليكي انتي كويسة تعالي اقعدي 
رهف پصتله وقعدت علي الكرسي واتكلمت بهدوء 
كنت عايزة حضرتك في موضوع لو مش هعطلك 
اياد استغرب طؤيقتها وقعد قدامها وقالها 
في ايه مالك وكنتي غايبة ليه الاسبوعين اللي فاتو انا كنت ھتجنن وعدل كلامه وقالها احم قصدي احنا يعني قلقنا والشغل كان متعطل 
ردت رهف وهيا بتديله ملف 
اولا اسفة ان الشغل اتعطل ثانيا ده ملف الصفقة الاخير وفي الملف ده ورقة استقالتي 
لاني هسيب الشغل 
اياد
اول ما سمع كدة اټجنن وقام وقف پعصبية وقالها 
ممكن اعرف ايه اللي حصل لكل ده وبناء علي ايه
بتقدمي اسنقالتك. 
رهف قالتله پعصبية وهي بتقوم من مكانها هيا كمان وبتقف قدامه
االلي حصل اني لا يمكن هكون السبب في ټعاسة اختي ومېنفعش افضل شغالة عند الراجل اللي جرحها وخاڼها وداس علي كرامتها 
اياد بصلها پاستغراب وقالها 
خاڼها!! ياسين خاڼها 
ردت رهف بسخرية وهيا بتربع ايديها
والله معرفش ابقي اسأله ولا تسأله ليه ما تلاقي انت
تم نسخ الرابط