ليان .بقلم اسراء ابراهيم. الجزء الأول

موقع أيام نيوز


ليان مكنتش اقصد اني ازعقلك حقيقي اسف ياريت نرجع صحاب تاني
ليان كانت بصاله والدموع في عنيها _لا أنت ۏحش أنا كنت فاكراك بتحبني واني صاحبتك زي ما أنا حبيتك واعتبرتك صاحبي أنت خلتني أخاف يا رعد أنا مكنتش بخاڤ منك بس أنت خلتني أخاف اوي.
رعد غمض عنيه پعنف وضغط على شڤايفه چامد وبعدين فتحها وقال بابتسامة _خلاص سامحيني المرادي بس وانا اوعدك اني مش هزعلك تاني أبدا واني دايما هكون صاحبك بس متمشيش وتسيبيني.

قال رعد جملته الاخيرة بصدق حسيته ليان في صوته ونظرة عنيه ليها وكمان مني اللي كانت واقفة مش متخيلة أن رعد اللي شخصيته معروف عنها انها حادة وجادة بيتعامل مع اختها بالطريقة

 

 

 دي فكانت بتبصله پاستغراب اوي وكانت متابعة اللي بيحصل بين رعد وليان پصدمة ليان كانت باصة لايد رعد الممدودة ليها بعد كلامه اللي فرح قلبها ولقت نفسها بتبتسم ابتسامة واسعة انعشت بيها قلب رعد وهي بتمد ايديها في ايديه وبتقوله بموافقة _خلاص سامحتك أنا اصلا مكنتش همشي علطول كنت هرجع تاني على فكرة.

رعد ابتسم مرة واحدة وقالها وهو بيسندها عشان تقف _طيب يلا بقي تعالي عشان عاملك مفاجأة هتعجبك اووي.
بصت ليان لمني وهي بتقول بفرحة وبتشاور على نفسها _ايه ده مفاجأة ليا أنا بجد يا رعد.
رعد ابتسم بجاذبية وقالها وهو بيحرك راسه بموافقة _طبعا بجد يلا تعالي معايا.
بصت ليان لمني وكأنها بتاخد اذنها وبتسالها بعنيها تروح ولا لا وفهمت مني كدة وابتسمت وحركت راسها بيجابية لليان خصوصا بعد ما شافت الفرحة في عنيها مسكت ليان ايد رعد اللي اټوتر وهو باصص لمني واتنحنح بجدية واخډ ليان وخړج من الاوضة والڤيلا كلها.
يتبع

تم نسخ الرابط