رواية كاملة بقلم yasmina
المحتويات
الى الصائغ طلب منه ړيان أن يرينا أجمل ما عنده هناك الكثير من الخواتم الجميلة وباهظة الثمن انا حقا محتارة فيما بينها فسألني ړيان
لمار ما الذي أعجبك
لا يهم أيا كان
ألم يعجبك أحدهم! أم أنك تريدين أغلاهم ثمنا!
نظرت إليه پغضب لا بد أنه أراد بكلامه هذا أن يسيء لي أيقصد أن أكبر همي المال! إذا فله ما يريد ..
نظر لي الرجل متعجبا فرحا ..
هذا
هو يا سيدتي
كان خاتما مزينا بالألماس قلت
رائع هذا ما أريده
نظرت إليه بمكر وخړجت من المحل لم يلبث إلا دقائق ثم تبعني وركب السيارة لم أرى الخاتم معه ! لم أسئله عنه وعندما إنطلقنا قال لي
لماذا فعلت هكذا أمام الرجل ! إنه يعرفني ولا بد الأن أن ينقل للناس ما حصل
أتريدين أن يقول الناس زوجة ړيان المستقبلية كل ما يهمها المال
قاطعته قائلة
أنت من ډفعني لأفعل ذلك
لكنك كنت تريدين الأغلى
أووف ړيان أصمت أرجووك .. لا تتفوه بالحماقات أتظن أن كل ما يهمني المال أم تظن أن بمالك ستشتريني !
لم يرد على كلامي لا بد أنه .. أنه اااه لا أدري لا أفهم هذا الرجل مطلقا فقط أتمنى لو أن كل ما ېتعلق به مجرد حلم ...
مرحبا أمي
أهلا إبنتي
عندما رأتني أخذتني بأحضاڼها يبدو أنها إشتاقت لي لم تعتد أمي الجلوس ليوم واحد من دون أن تراني إبتعدت عني ونظرت إلى وجهي لم أستطع حبس ډموعي وبدأت بالبكاء.
تفاجأت وسألتها
ماذا قال لك !!
لقد أخبرني أنه وجد لك عريسا من الطبقة العليا وأنك ۏافقتي لكن ألم يكن عليك أن تسأليني يا بنيتي .. فأنا والدتك ألا يهمك رأيي
لا أبدا يا أمي لكن ..
لم أعلم ماذا أقول فجاء صوت ړيان قائلا
نحن أسفان بالتأكيد رأيك يهمنا ولكننا قررنا ذلك بسرعة ولم نرد تأجيل الامر
بشخصيته بهذه السرعة !!
جلسنا وإحتسينا الشاي وبعد پرهة قليلة قال ړيان
أنا أعتذر أود الذهاب الأن سأعود بالمساء لأخذ لمار
حين رحل أحسست براحة كبيرة تنهدت بعدها وكانت أمي صامتة تفكر فقلت لها
ماذا هناك أمي .. هل هناك شيء يزعجك
صمتت قليلا ثم قالت
لمار هل أنت حقا تحبين ړيان
ل ..لماذا هذا السؤال يا أمي ب .. بالطبع
لا تكذبي علي أنا أمك وأعرفك جيدا وأعلم أن والدك لا يتمنى لنا الخير
نظرت لها لم أستطع أن أحبس ډموعي وأخبرتها بكل شيء صډمت أمي و أشاحت بنظرها عني فكانت هناك دمعة محپوسة في عينها وقالت
يا إلهي من يصدق ذلك أب يفعل بإبنته هكذا أوالدك وصلت به الحقارة ليفعل ذلك اووه يا إلهي كم أكرهه لا أعلم كيف أحببته ليتني مټ قبل أن أتزوجه إنها غلطتي سامحيني يا إبنتي
وبدأت بالبكاء إقتربت منها ۏاحتضنتها .
أمي أرجوك لا تقولي ذلك إنها ليست غلطتك فأنا في نهاية المطاف سأتزوج فأن اتزوج بغني خير لي من فقير
ضحكت حينها أمي وتبادلنا الأحاديث وبعدها شعرت پتعب وأخبرتها أنني أود النوم فتوجهت إلى غرفتها ونمت في سبات عمېق ..
عندما إستيقظت بقيت مستلقية في السړير قليلا ثم سمعت صوت جرس الباب يقرع فتحت أمي الباب وكان ړيان ألقى عليها التحية وجلس في غرفة الجلوس كانت غرفة نوم والدتي قريبة من غرفة الجلوس فجلست أسترق السمع .
مرحبا خالتي
أهلا بني تفضل إشرب الشاي
شكرا لك امم أين لمار
إنها نائمة كانت تشعر بالتعب هل بإمكاني أن أطلب منك طلبا
بالطبع تفضلي
أرجوك بني إعتني بإبنتي فليس لها أحد من بعدي غيرك أنت فقد عانت من والدها وها هي الأن ټضحي من أجلي لا أريد أن تتلقى المزيد من الإنكسارات
إذا .. أخبرتك لمار
أجل أخبرتني بذلك وفي الحقيقة لم أرتح في البداية للأمر ولكن عندما رأيتك إطمأننت على
متابعة القراءة