" أون " مدينة مليئة بالتراث وتعد متحف تاريخي مفتوح عبر العصور
ويحتوي على مساجد منها مسجد سارية الجبل وجامع الناصر محمد بن قلاوون وجامع محمد علي وعدة متاحف منها متحف الشرطة ومتحف المركبات والمتحف الحړبي.
وفي عهد المماليك شهدت القاهرة اتساعا فأنشأت عددا من الآثار منها باب اللوق التي سكنها عدد من فرسان التتر الذين أسلموا وبني عدد من المساجد والأسبلة إلا أن عهد السلطان محمد بن قلاوون كان الأبرز في العمارة المملوكية.
وتعد مدينة القاهرة من أكثر مدن الشرق التي استأثرت بالكتابة والتأريخ حيث أطلق عليها لقب جوهرة الشرق نظرا لأن عمر القاهرة يزيد على الألف عام بكثير وقد لقبت القاهرة بالعديد من الأسماء منها مدينة الألف مئذنة ومدينة مصر المحروسة وقاهرة المعز.
ويقع الجزء الأقدم للمدينة شرق النهر. وهناك تنشر المدينة غربا بشكل تدريجي وبني هذا الجزء الغربي على نموذج مدينة باريس من قبل حاكم مصر الخديوي إسماعيل في منتصف القرن التاسع عشر والذي تميز بالأحياء الواسعة والحدائق العامة والمناطق المفتوحة.
بينما امتلأ غرب القاهرة بالبنايات الحكومية والهندسة المعمارية الحديثة وأصبح الجزء الأهم في القاهرة اما النصف الشرقي فهو الذي يحوي تاريخ المدينة على مر العصور لما يوجد به من مساجد وكنائس عتيقة ومباني أثرية ومعالم قديمة.
العاص الذي سمي بالقصر الذهبي لوجود قبة ذهبية تعلوه وكان دارا للإمارة حتي دمره الحريق الذي سببه مروان الثاني أثناء هربه كذلك قصر الأمير محمد علي في المنيل وقصر البارون إمبان الذي شيد على الطراز الهندي قصر الأمير طاز قصر الأمير بشتك قصر عابدين والقبة وزعفران وغيرها من القصور التاريخية في القاهرة.
ويوجد بالقاهرة أسواق تاريخية وشعبية عريقة مثل خان الخليلي وأسواق العتبة وروض الڤرج والموسكي والعبور والمذبح أو أسواق بيع المنتجات المصنعة كأسواق النحاسين والصاغه والفحامين والكعكيين والعطارين والدقاقين.
معلومة على الماشي..
هل تعلم أن مقولة اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني صحيحة.
نعم فقد برع جوهر الصقلى مؤسس مدينة القاهرة عاصمة مصر الخالدة كان من الأرمن بكرواتيا وكان يجيد صناعة الكنافة والحلوى قبل أن يباع كمملوك للخليفة المنصور بالله الذي ألحقه بالجيش وترقى فيه حتى صار أشهر قواده ويرى المؤرخون أن جوهر برع فى الحروب فانتصر على الإخشيديين وأسقط دولتهم وأسس للعصر الفاطمى فى مصر كما أجاد صناعة الحلوى وبرع فى الفن والمعمار.