غدر وشقاء بقلم محمود التركى

موقع أيام نيوز

الناقصه تجبوها بعد كده واحده واحده
فرح وبدأنا فالتوضيب وهو بيوضب ياسين قالى.. ايه رايك يا ماما الفلوس اللى معايا ابنى بيهم على ما ربنا يسهل ابقى اعمل السقف 
وبنينا شقه لياسين وعدى حوالى اربع شهور وقربنا على ميعاد الفرح لقيت الباب بيخبط ياسر فتح لقيت ابوه داخل علينا زعقت لياسر .. انت ازاى تدخل الراجل ده هنا
لقيته رد .. انا جى فكلمتين وماشى 
قعد كان فى كوبيات على الطربيزه يسرا بتلمهم لقيته بيقولها .. ايه ده البنت اتخضت 
قالتله .. فى ايه ايه اللى انتى لبساه فايدك ده دبله
.. ايوه دبله
.. يعنى بنتى اتخطبت من غير ما اعرف
رديت عليه .. انتى عايز ايه تعرف ولا متعرفش دا ميهمناش فحاجه انتى بالنسبالنا راجل غريب
.. بقولك ايه انا جى عشان اخد بنتى معايا 
لقيت البنت اتخضت واټرعبت رديت عليه.. تاخدها فين
.. هاخدها عندى مراته تعبانه وانا محتاج اللى يخدمنى
لقيت نفسى بحدفه بالكوبايه اللى كانت فايدى وبقوله .. انتى معندكش ډم ولا اهبل ولا جنسك ايه يعنى انتى رمتنا زمان وجى بكل بجاحه تطلب بنتى عشان تخدمك انتى ومراتك
لسه بكمل كلامى لقيت ياسين خارج من اوضته جرى على ابوه مسك فخڼاقه وشتمه وضربه وبقى يشده على السلم عشان يرميه باره وانا واخوه حاولنا انه بسيبه ابدا كان جواه غل ناحيه ابوه لدرجه انى خفت لېقتله رماه فالشارع وهو بيقوله .. لو جيت البيت ده تانى هموتك 
وقفل الباب وطلعنا لقيت يسرا واقعه على الأرض مغمى عليها جرينا عليها فوقناها بس البنت مكنتش بتتكلم اخوها له زميل دكتور بشرى اتصل بيه عشان يشوفها لما شافها أداها حقنه مهدأ عشان تنام وقالنا .. هو حد زعلها 
قولناله.. ايوه 
قال.. انا أداها حقنه هتنام شويه اذا قامت كويسه خلاص لو لسه على نفس الوضع لازم دكتور نفسى يشوفها
نمت جمبها لقتها قامت من النوم بتصرخ اخدتها فحضنى لقيتها بتقولى.. بابا هياخدنى يموتنى يا ماما
فى الحظه دى عرفت أن ولادى كلهم مرضى نفسيين بسبب اللى حصلنا قعدت افكر ازاى اديها الامان عشان متخافشى كده اول ما صحيت الصبح كلمت اخواتها وقولتلهم .. خلو حسن يجى عشان نكتب كتابهم
.. انتى خاېفه لياخدها عشان كده عايزه تجوزيها هو ميقدرش ياخدها
.. انا بعمل كده عشان بنتى تبقى مطمنه وبعدين احنا كان قدامنا شهرين مش مشكله لما يبقى دلوقتى 
وفعلا تم كتب الكتاب حسيت أن بنتى نفسيتها ارتاحت شويه بعد شهر بنتى كانت خارجه مع صاحبتها تشترى شويه حاجات لجهازها لقت ابوها قدامها بيشدها بالعافيه بيدخلها تاكسى طبعا صړخت والناس اتلمت وقالهم .. دى بنتى 
وفعلا أحدها بالعافيه لقيت صاحبتها بتكلمنى وبتقولى على اللى حصل
ياسين اتنرفز وهيعمل مصېبه قولتله .. اتصل بحسن يجى يعنى هو هيحمى اختى وانا لا
.. اسمع الكلام بسرعه اتصل بحسن
اخدت حسن وياسين ورحنا لامين شرطه طلع معانا على بيت ابوها بعد ما فهمناه الموضوع بعيد عن محاضر واقسام وكده وهنديله مبلغ على انه يفهم ابوها اننا عاملين محضر وانه طالع معانا بشكل رسمى وفعلا رحنا وحسن قاله.. انا عايز مراتى
قاله .. خطيبتك
رديت وقولتله .. لا مراته والقسيمه اهيه ما تتكلم يا حضره الظابط
الامين بيقوله .. انت محتجز بنتك ليه
.. دى بنتى وانا ابوها
.. وانا جوزها وانت واخدها ڠصب انعنها
الامين .. هات البنت وانا هقفل الموضوع ودى يا اما كده كلنا نطلع على القسم
دخل جاب البنت لقتها طالعه وهى حاطه وشها فالارض لقيت وشها ازرق ولقتها عامله حمام على روحها من الخۏف
اخدتها ومشينا واجلنا الفرح شويه لانها احتاجت تروح لدكتور نفسى على ما خفت اتجوزت وبعدها بشهر 
ياسين جاله عقد عمل وسافر وكان بيبعتلى فلوس اوضب له الشقه 
واخوه كان بيشتغل ويحوش كنت اقول لياسر .. مش هتبنيلك انتى كمان شقه عشان تجوز يقولى .. لا مش هجوز انا قاعد معاكى
بعد سنتين كانت يسرا خلفت ولد واخوها رجع من السفر جى بيقولى .. انا اتعرفت على عيله هناك ورجعو هما كمان عايز اخطب بنتهم 
رحنا وخطبناها وحددنا ميعاد الجواز يصادف القدر ان العروسه لها اخت توأم وياسر اللى مكنش بيفكر فالجواز لما شافها عجبته قولتله .. خلاص خلى جوازك انت واخوك
تم نسخ الرابط