غدر وشقاء بقلم محمود التركى

موقع أيام نيوز

غدر وشقاء بقلم محمود التركى
حكايتى تبدأ من يوم جوازى اتجوزت واحد جواز صالونات وعندنا البنت متقولش رأيها الأب وافق تبقى الجوازه تمت وفعلا اتجوزنا على طول مطولناش فالخطوبه ومن اول شهر جواز عرفت عن جوزى انه بتاع ستات من كتر اللى شوفته منه فشهر واحد شوفته مرتين مع جارتى على السلم فى وضع مخجل وسكت أنا لسه متجوزه من شهر همشى ولا هطلق ودى كانت غلطتى انى سكت

وعدت الايام وخلفت ولدين توأم قلت هيتعدل ويبطل اللى بيعمله بس اللى فيه داء مبيبطلهوش
فيوم اخدت الولاد ورحت اكشفلهم كانو تعبانين اوى ومرديش يجى معايا واخدت اختى وروحنا لقينا الدكتور معندهوش حد دخلنا وخرجنا بسرعه وروحنا اختى سابتنى على الباب ومشيت وأنا دخلت لقيت واحده فسريرى معاه صړخت وجريت على الباب جرى ورايا وضربنى عشان مفضحهوش من كتر الضړب سكت ڠصب عنى وبعد ما مشيت الست اللى كانت معاه قعد يراضينى ومعلش مش هعمل كده تانى لحظه شيطان 
قعدت وسكت بس اول ما طلع النهار ومشى رحت على بيت ابويا عشان يطلقنى منه مش معقول ابويا هيعرف كل اللى أنا فيه ده وهيسبنى
اول مادخلت لقيت حركه غريبه فالبيت وجوز اختى واخويا خارجين بيعيطو لقيت امى بتصرخ وبتقول.. خلاص ماټ ماټ
على ما استوعبت عرفت ان ابويا ماټ
وطول التلات الايام بتوع العزاء وانا بفكر فمشكلتى اخويا متجوز وقاعد مع امى هو ومراته وعياله والدور التانى اختى قاعده فيه هى وجوزها أنا لو اطلقت هقعد فين واللى كان هيصرف عليه ماټ
مقدرش اقول لاخويا يشيل همى أنا وعيالى وخصوصا انه على قد حاله عشان كده بعد العزاء رجعت وأنا ساكته
ولادى وهما عندهم سنتين اكتشفت انى حامل حاولت انزله بس معرفتش ويشاء ربنا أن بنتى تيجى للدنيا بنتى كان وشها خير على ابوها واشترى محل وبقى صاحب محل كشرى كبير وبيشتغل عنده عمال ومن يوم ما فتح المحل قلت هيعيشنا عيشه حلوه لقيته بيمسك علينا المصاريف اكتر واكتر قلتله .. انت ليه بتعمل كده
.. عشانكم بحوش عشان اجبلكم شقه بدل المخروبه دى اللى الرطوبه وكلاها من كل حته
فرحت وفعلا جه فيوم وقالى تعالى اتفرجى على الشقه كانت شقه جميله وواسعه والشمس دخلاها جاب النقاش وقالى.. شوفى انتى عايزه الوان ايه واخترت وبقيت بحلم باليوم اللى هنقل فيها
وفيوم عادى قام راح المحل وقعدت استناه مبيرجعش بقيت خاېفه عليه اتصل بيه تليفونه مغلق والدنيا ليلت بقيت مش عارفه اعمل ايه اول ما النهار طلع جرين على المحل لانه بيفتح 24 ساعه مبيقفلش سالت عليه العمال قالولى .. مجاش من امبارح
اټخضيت اكتر قلت اروح الشقه الجديده يمكن يكون تعب وراح نام هناك عشان هى جمب المحل قعدت اخبط كتير كنت لسه همشى سمعت صوت لقيته فتح لسه بقوله.. انت فين 
ببص على الشقه لقتها مفروشه فرش جديد وستاير وسجاد استغربت قمت دخلت لقيت واحده خارجه من الاوضه ولبسه قميص نوم لقتنى بقوله.. تانى انت مافيش فايده فيك بتنجس البيت قبل ماندخله
لقيت الست ردت.. بينجس ايه ياست انتى انتى فاكره ايه أنا مراته على سنه الله ورسوله قعدت اشتم فيه ضربنى ورمانى باره الشقه .. امشى ارجعى لبيتك وعيالك وأنا لما ابقى افضى هبقى اعدى عليكى وقفل الباب فوشى
نزلت وأنا حاسه انى مش شايفه الطريق ولا الناس اللى فالعماره اللى كانت بتتفرج عليه دموعى نازله ومش عارفه اعمل ايه فوقت على صوت عيل بيعيط افتكرت ولادى اللى سيباهم نايمين فالبيت لوحدهم جريت على البيت وبعد اسبوع لقيته بيفتح الباب علينا وبيقولى .. اخر مره تجيلى البيت فاهمه
.. هو ده اللى ربنا قدرك عليه مش المفروض دى شقتى أنا وعيالى
.. شقتك انتى قاعده فيها 
وقام رميلى الفلوس فوشى .. هو ده مصروفكم كل اسبوع هبقى ابعتهولك مع حد من العمال
.. بس دول شويه اعمل بيهم ايه
.. مشى نفسك بيهم أنا عندى مصاريف كتير والمحل معادش بيشتغل كويس وسبنى ومشى
فيوم الفلوس خلصت وبنتى تعبانه محتاجه اروح اكشفلها رحتله على المحل اخد منه فلوس لقيته قاعد مع واحد ندهتله بعيد وكلمته زعقلى وقالى.. لسه ميعاد المصروف ماجاش
.. البنت
تم نسخ الرابط