كان لي..بقلم مني أحمد حافظ..الجزء الاول.
المحتويات
كان لي..بقلم مني أحمد حافظ..الجزء الاول.
المقدمة.
كان لها الاخ والحبيب نسجت معه ذكريات الحب وكانت هي متممة حياتها التي همست لها بأحلامهما وعاشت تشاطرها الحياة هكذا ظنت. لتصحو على طعڼة غادرة منهما لتكتشف أن حبها خدعة وأحلامها أوهام تبددت بعلاقتهما سويا لتنهر الحب و تزهده وعلى حين غرة تتفاجيء بإفتقدها لاتزان قلبها حينما دخل حياتها أحبها فعاملته كصديق ورفضت حبه ليعلمها أن الحب عطاء وأن عطاء قلبه إحتواءفهل سيفتح قلبها بابه للحب مرة أخري أم ستعاند قدرها.!
احكيلو يا موج مطروح على القلب اللي بات مجروح من فرقة حبيب الروح روح قولو دا قلبي معاك..
شدو عذب حمله الهواء لتلك الجالسة بشرود على شاطيء البحر تغني بإحساس مفعم بالحب ولما لا وقلبها غارق حد الثمالة في عشق نبت بأعماقها فهي تأكدت منذ أبصرت عيناه أنها ولدت لتكون حبيبته هو فقط تنهدت أمل لتنتفض بغته وتسرع بالمغادرة بعد تذكرها أن الوقت مر سريعا بها وأن عليها العودة للمنزل وما أن ولجت إلى داخل غرفتها حتى أسرعت نحو خزانتها وأخرجت مذكراتها التي تعتبرها مخزن أسرارها فهي تبوح لها بخواطرها وترسم بين سطورها كل إحساس تشعر به فوجدت نفسها تفصح بمكنون قلبها بيت صفحاتها تقول
.. ضحى تبدو كشقيقة عادية تجدها بكل منزل ورغم أنها تكبرني بعامين إلا أنها دوما ما تعاملني بحنان يماثل حنان أمي أكن لها الكثير من الحب والأحترام بداخلي ولا أتخيل الحياة أبدا دونها ما أجمل قامتها الرشيقة التي جعلت الجميع يلقبها بغزال مطروح بشعرها الأسود الذي بدا كليل غاب عنه القمر وعيناها اللامعة بلونها البني المشرق بالذهب ووجهها الذي دوما يبدو كالقلب.
.. أأخبرك سرا أنا أحسدها كثيرا كونها ألتحقت لتدرس برفقة خالد بكلية التجارة جامعة القاهرة وكما أحببت أظنها أحبت إيهاب الصاوي الذي تقدم لخطبتها سريعا قبيل إنتهاء عامها الدراسي الأول بالجامعة وهو زميل وصديق مقرب لخالد لذا وافق والدي على طلبه الزواج من ضحى ورحب به.
.. توأمتي إيمان البائسة المچنونة صاحبة التصرفات الطائشة والضحكة العالية الرنانة التي تجذب إلينا العيون أينما تواجدنا رفضت وبشدة أن تدخل معي كلية الهندسة لتشاركهم تجارة القاهرة فكانت تلك هي المرة الأولي التي نفترق فيها فنحن معا في كل شيء حتى في نومنا فمنذ ۏفاة والدها وهي طفلة في العاشرة وزواج والدتها فور إنتهاء عدتها من رجل جاف ذو قلب قاس متحجر رفض أن تعيش إيمان مع والدتها لتطلب والدتها من أمي التي تربطهما الصداقة أن تعيش معانا وهكذا أصبحت إيمان ظلا لي في حياتي ولكنها بدت لي وكأنها أخرى لا أعلم لما تغيرت هكذا وأصبحت تدفعني بعيدا عنها.
.. مذكرتي العزيزة هل أخبرتك أنني سأنتقل لأعيش بصحبة شقيقتي ضحى وإيمان وحبيبى خالد بالقاهرة لأبدأ عامي الدراسي الأول بالجامعة حقا أنا سعيدة فقد رتبت أمتعتي وكتبي تمهيدا لإنتقالي إلى منزل خالتي نعمة وكم أنا سعيدة
متابعة القراءة