زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاخير
المحتويات
زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاخير
هبط الدرج بعدما انتهي من هندمة ملابسه ثم نظر لها فوجدها قد انهت الطعام بأكمله حسنا معلومة اخري يمكنها اكل طعام قبيلة بأكملها هو يعلم ان امه كالعادة جاءت له بطعام للغداء يفي لاسبوع بالامس كما هي عادتها بالرغم من انه لايأكل ذلك الطعام فلم يستغرب انها لم تطلب طعام بالأمس ولكنه استغرب انها اكلت ما يقرب من نصفه فسر ذلك بانها جائعة لانها لم تاكل من قبلها بليلة ولكن اليوم ايضا
نظر لها بأزدراء ثم قال .. بندقي! يا مثبت العقل يارب انا متهبب ماشي هه وهقفل عليكي بالمفتاح واختي معاها نسخة هتدخل بيها ..لم ينتظر ردها وذهب
أخذت تفكر في انه بالفعل علي درجة كبيرة من الوسامة عينيه بلون العسل الصافي ممزوجة ببشرته البرونزية التي اضفت عليها الشمس رونقا ساحرا جسده الرياضي المفتول والمتكدس بالعضلات مع طوله الشاهق ملامح رجولية بحتة توقفت تلك الافكار حينما داهمتها الذكري فجأة واشټعل معها تأنيب الضمير بأن ما فعلته لم يكن سوي حماقة وخېانة حاولت نفض تلك الافكار عن تفكيرها والعودة الي مرحها المصطنع حتي لاتنكب في نوبة من البكاء لا نهاية لها خاصة وانها تشعر ان تلك المضغة التي بداخلها بدأت في النبض وكيف لا وهي لاتكف عن تأمله برغم معرفتها بأنه لا يلاحظ وان ما تفعله خطأ كبير!
. مش كل اللي انت سمعته غلط في كلام كتير جدا صح بس في كلام كان مبهم بالنسبالك البت دي صحافية ده انت تعرفه بس اللي متعرفوش انها صحافية عقر وعقر اوي كمان مش اول مرة تمسك حاجة علي حد كبير بس المرادي مختلفة المرادي الموضوع كبير اوي وواصل لناس من بره البلد كمان ده تنظيم كبير اوي من الماڤيا وبيشتغلوا في كل اللي قلبك يحبه بلا استثناء المشكلة انه فعلا في حد عالي في الداخلية موصي علي قټلها مش علشان الورق ده بس لا علشان يرتاحوا من دعبستها اللي مبتخلصش اللي حصل الليلة اللي قولنالك فيها روح عشان تحميها ان في واحد من رجالتنا شغال مع اللي بيحاولوا ېقتلوها وهو اللي بلغنا بالھجوم وعطل الكاميرات اللي همه حاطينها عشان يراقبوها وقالها تحط حاجة علي وشها وتطلع بسرعة وانت مستنيها كانت هذه كلمات والده اللواء فؤاد
. عشان هي ليها عدد متابعين كبير جدا ولو جرالها حاجة مش هيسكتوا ده طبعا قبل ما ابوها يقلب الدنيا عليهم دلوقتي المهم انك لازم تبقي عارف ان شغلهم في حاجات كتير اعضاء مخډرات حتي تجارة اطفال وبالذات البنات وهي مسابتش حاجة مدورتش فيها لحد اخر مرة دي اللي فعلا المستندات اللي معاها جابت اجلهم منكرش ان المعلومات دي هتفينا كتير وهتساعد ان الموضوع ده ينتهي في اسرع وقت بس عرضت نفسها لخطړ كبير جدا
. طيب هو ابوها ازاي مسألش عليها كل الفترة دي هي حتي معهاش موبايل!
قال له بتهكم .. امال ظابط ايه
متابعة القراءة