فرح وشخصيتها بقلم آية

موقع أيام نيوز

تمام يا فرح
فرح بتفكيرها .. وبعدين بقى يا عمر انت مالك بقيت مركز معايا فالفترة الاخيرة كده ليه اووف الموضوع دا قلقني ومش عاجبني وانا لازم اشوف صرفة واخلص منه بس الاول اخلص اللي بدأته وبعدين افوق له.
فرح بتابع عمر لحد ما بيختفي من قصادها وبترد بسرعة .. الو ايوة يا بابا عامل ايه 
عز پغضب .. انتي فين يا هانم
فرح پخوف ..انا ما حضرتك عارف يا بابا اني في بيت صحبتي صبا و
عز قاطعها بزعيق.. كدابه انتي مش عند صبا لاني اتصلت بيها وهي قالت انك مش معاها عموما قدامك ساعة والاقيكي هنا اه ولعلمك وفهد موجود هنا وقفل في وشها 
فرح پغضب وهي بترمي التلفون .. اووف اهو ده اللي الناقص 
عمر بيرجع لها بعد ما رجع الكهرباء وبيسألها بشك.. ها مش هتحكي لي عملتي ايه مع اللي اسمه عز ده 
فرح بضيق .. بقولك ايه يا عمر انا تعبانة اجل التقرير والكلام لبعدين علشان انا عايزة انام شوية عن اذنك انا طالعة اوضتي 
عمر .. وماله يا فرح براحتك 
فرح .. وبعدين بقى طب دلوقتي انا اعمل ايه وبعدين هنزل ازاي بدون ما الغبي ده يعطل الكاميرا الظاهر كده يا عمر ان دورك لحد كده وخلص ولازم اخلص منك علشان انت الوحيد دلوقتي اللي عارف كل الخيوط تقريبا يلا اخلص عليك وبعدها اخلع.
بعد ساعة بتنزل فرح وبتتسحب لاوضة عمر وهي ماسكة شنطتها وبتبص عليه فاوضته مش بتلاقيه فتخرج براحة وبتلمحه نايم على الكنبة فالصالة بتحط الشنطة على الارض جانبه وتلبس ماسك وبتتسحب لحد المطبخ وبتفتح الغاز وبعدها خرجت تقفل كل الشبابيك لكن اللي معملتش فرح حسابه ان عمر حس بالحركة غير ريحة الغاز اللي بدأ يشمها فقام واتخبط فشنطتها وعرف انها ناوية تهرب بعد ما تخلص منه عمر دور عليها بعينه لمحها وهي بتقفل باب المكتب وكان رايح ناحيتها حس انه دايخ ووقع على الارض بس زحف ناحيتها فرح انتبهت له وقبل ما تبعد عنه كان عمر مسكها من رجلها وقال..لو ھموت يبقى ڼموت سوا يا فرح.
فرح الكمامة وقعت من على وشها وبدأت تختنق وحاولت تزقه وقالت.. سيب رجلي 
وبدأت تضربه برجلها وهو ماسك فيها وبيسحبها لحد ما وقعت هي كمان وحست انها بدأت تفقد الوعي وهي ما بين الوعي واللاوهي شافت والدتها فندهت لها وقالت بسعادة..ماما وحشتيني اوي
والدتها وانتي كمان وحشتيني بس انا زعلانه منك 
فرح ليه يا ماما
مامتها عشان مرجعتيش حقي قومي يا فرح روحي رجعي لي حقي فوقي يا فرح فوقي 
فجأة بتفتح عينها وهي دايخة وبتقول ..لا انا مش لازم اموت دلوقتى لازم اجيب حق ماما
وبتلاقي عمر لسه مغبش عن الوعي وماسك فيها بتبص حواليها بتفتكر انها حاطة طفاية الحريق ورا الباب فبتبعد ايه عنها وبتقوم وهي مدروخة وبتمسك فالطفاية وتخبط بيها عمر على راسه وبتسند على الباب وهي بتكلم نفسها علشان تفوق..أنا لازم اطلع من هنا بسرعة 
وبتبدا تحرك المفاتيح عشان تفتح الباب بس بتسمع الجيران من ورا الباب بيخبطوا 
فرح .. ده اللي كان ناقص دلوقتي اوف انا كده معنديش حل غير انط من الشباك 
فرح بدروخة راحت وفتحت الشباك وبصت لتحت بس رجعت وقالت..يالهوي ده انا لو نطيت من هنا هروح المقاپر على طول لا لا لا مش هنط 
فجأة بتسمع صوت خبط الباب اجمد وبتسمع صوت بيقول.. شرطة افتحوا الباب 
فرح پصدمة يالهوي ده صوت فهد انا هروح فيها لا انا لازم انط من الشباك واللي يحصل يحصل
بتعد واحد اتنين بتلاقي الباب اتكسر والشرطة دخلت في اللحظة دي بتنط بس واحد من العساكر شافها وهي بتنط فرح مكنتش قادرة تتحرك من قوة الوقعة بس بتشوف عساكر كتير طالعة من العمارة هنا بتتشجع وبتقف بكل قوتها وبتبدا تجري فاللحظة دي كان فهد عرف من العسكري انها نطت فبينزل جري وبيلمحها وبيجري وراها وبيحط ايده على كتفها بس بيتفاجى بحركة سريعة من فرح بتضربه برجليها في بطنه فبيقع من الۏجع وهي بتكمل جري لحد لما بتهرب منه وبتفضل تجري لحدما بتوصل
تم نسخ الرابط