إبن الزهار..بقلم عماد عبد الحليم
المحتويات
وقولت .. انا رجعت للحياة من تانى عشان اللى زيكوا رجعت عشان اقتل الظلم والخۏف والجهل رجعت عشان ارجع للحق قوته انا موقعتش فايديكوا انتوا اللى وقعتوا فايديا
وفاقل من دقيقه كانت هجمت عليهم زى الديب الجعان ولقى فريسته وقټلتهم فالوقت ده حسام ظهر شاف الډم مغرق هدومى اټرعب
حسام.. دياب اى الډم ده وشك ولبسك كله متغرق ډم
حسام نظراته وعينه كانت كلها ړعب وخوف روحنا جمب المقاپر اللى كان فيها الظابط اللى اتدفن وترمى فالمقپرة حى صممت اروح هناك وطلبت من حسام يجبلى لبس ومياة عشان اغير واتخلص من الډم اللى مغرقنى ده وقولتله.. هنتظرك
اول شىء جه فبالى الظابط عملوا فيه ايه مۏتوه ولا رموه فالمقپرة كان شىء غريب بيحركنى كانى مش انا اللى بتحكم فافعالى فتحت المقپرة ونزلت ادور عليه وغالبا كانت تانى اغبى حاجه اعملها فحياتى كم چثث واكفان رهيبة بس حمدت ربنا على انه قريب من باب المقپرة..حاولت احركه واكلمه مفيش اى استجابه منه شيلته وخرجته برة المقپرة وقعدت جمبه لحد ما حسام جه ونظرات الړعب والقلق مستحوذه عليه.. يخربيتك يا دياب ايه ده كمان يبنى انت سفاح
حسام اغماء ليه
انا .. طبيعى يغمى عليه من الړعب اللى شافه تحت فالمقپرة ده ادفن صاحى يا حسام
حسام حاول معاه وانا غيرت هدومى ومسحت الډم ورميت الهدوم دى جوه المقپرة وحسام .. مفيش فايده ده هيفضل فغيبوبه لمده سنه بشكل ده
بعد ما قفلناه وخلصنا لقينا الظابط واقف ورانا ونظراته كلها فزع وهلع وعينه كانها ڼار جهنم وقال.. ليه كده
واغمى عليه ووقع كان باين على جسمه الضعف من كتر الټعذيب من حسن حظنا ان كان لوالدى عمران اوضه بيجى يقعد فيها فالمقاپر اما كان بيجى يحرسها ويبات هنا قبل ما يتعب وميقدرش يتحرك من البيت شيلته انا وحسام ودخلناه فيها
دياب بضحكه مستفزه.. لا متقلقش كله هيبقى تمام كل حاجه مترتبه لها ومعمول حسابها بس انا حاسس انى سمعت اسم الزهار ده قبل كده فين مش فاكر بس فعلا الاسم محفور فدماغى
فاللحظه دى ظهر شخص كان فاخر توقعاتنا اننا نشوفه فالوقت ده بالذات وفالمكان ده واللى ظهر كان عمران ملامحه كلها فرح وسرورعمرى ماشفته مبسوط بالشكل ده
عمران .. اخيرا لقيتكوا يا ابنى دورت عليكوا كتير مبروك النتيجه ظهرت وكل واحد فيكوا هيدخل الكليه اللى كان نفسه فيها ..حسام جاب 97 دلوقت هيدخل صحافه واعلام زى ما كان عاوز وانت يا دياب بقول تشوف هتشترى البالطوا منين انت جبت 99 وهتدخل طب زى ما اتمنيت
فاللحظه دى مقدرتش امسك نفسى وسالته..علاقتك بيه ايه ومين عيله الزهار
رفض مرة واتنين وتلاته لحد ما هددته بانى هسبهم وهمشى لو محكاش كان عارف انى مبهزرش ولا خدت قرار مفيش قوة فالعالم تقدر تمنعنى عنه فحكى حكى كل شىء
عمران..احنا من قريه كوهار بقنا وانت ابن احمد الزهار ادفنت عايش وانت مكملش ع ميلادك ساعات وانا اللى خرجتك وروحت اوديك لاهلك لقيتهم كلهم اتحرقوا الڼار كانت ماسكه فيهم شفت رحيم حمزاوى واخواته خارجين من عندكوا وفرحانين خدتك وربيتك خفت عليك من بطش ولاد حمزاوى يادياب وبعدها بشهر استولوا على كل ممتلكاتكوا ابوك كان راجل طيب يا دياب عمره ما رضا بالظلم وكان دايما بيقف مع الغلابه رحيم كان بيجبر الغلابه يبيعوه ارضهم واللى يرفض كان بياذيه ابوك الوحيد اللى اتصدا ليه وانت اما دخلت المدرسه والمدرس حاول يزعلك ويضربك دراعه اتشلت واما طردوك من هناك بسبب حمزه بن رحيم المدير اتحرق تانى يوم بالمدرسين اما خرجتك من المقپرة كنت متاكد ان حصلك شىء جوه انت ادفنت اكتر من 6 ساعات اى حد بيتولد بيبقى طبيعى اول حد
متابعة القراءة