برئ جزء أول
المحتويات
قضية أغتصاب جزء أول بقلم اسامة علي
انا حسام دكتور فرحي كمان شهرين بس مش على بنت عمي على نسرين حب عمري
قبل يومين من الحاډث... يرجع حسام البيت متأخر بحكم شغله ويدخل المطبخ عشان يأكل يلاقي بنت عمه سعاد في المطبخ سايبه شعرها
سعاد حمد لله على السلامه
حسام الله يسلمك انتي صاحيه ليه لحد الوقتي
سعاد كنت جعانه حبتين قمت اعمل سندوتش انا كده كده بنام متأخر
حسام وهما بياكلو هو انتي ليه ملبستيش الحجاب لما شوفتيني
سعاد تبص له وتسيبه وتخش أوضتها
سعاد بتفكر وتكلم نفسها
عشان بحبك لكن انت خاطب وبيني وبينك مسافات وحواجز مستحيل تتهد وانا كرامتي فوق اي حد حتى انت
صباح يوم الأغتصاب ...في اتنين بيتكلموا في المستشفى محمد وحسين
حسين يا ابني انت كده هتوديه في داهيه
حسين حاضر انا بره الحړب أللي بينكوا اصلا
فعلا محمد ادي العصير لحسام وحسام اخده بحسن نيه وشربه ومن حظه التعيس مشتغلش غير لما روح
في صباح تاني يوم
حسام صحيت لقيت بنت جمبي وهدومها مليانه دم وأول ما صحت حاولت تستر نفسها لكن في الأخر صوتت والبنت دي تبقى سعاد بنت عمي وأبويا وأمي وأخواتي دخلوا الاوضه علينا .......
في الاوضه حسام أبوه علي ماسكه ضړب لغاية ما تعب ولأن حسام لسه في جسمه مخدر مكنش حاسس باللي والده بيعمله ودا عصب والده اكتر
علي وهو متعصب بتغتصب بنت عمك بتغتصب الامانه إللي عمك سابها لنا حاولت ام حسام صفيه واخته مي يمنعوا ابوه من ضربه
علي ادي آخرة تربيتك ابنك اغتصبها يا هانم
مي ومين قال أنه اغتصبها
علي بتقولي ايه يا بنت ...
مي بقول الحقيقة احنا كلنا عارفين أن سعاد بتحب حسام واكيد هي عملت كده عشان تجبره يجوزها
حسام لأ سعاد عمرها ما تعمل كده انا لسه فاكر نظرة عينيها لما خطيبها مسك أيدها وحاول يتحرش بيها نظرتها دي لسه في بالي لحد دلوقتي سعاد لا يمكن تعمل فيا وفيها كده ولا انا ممكن اعمل كده
بعد يومين تنزل سعاد وريم يشتروا فساتين ليهم عشان كتب الكتاب ولكن في وسط ماهما بيشتروا في اتصال ييجي على موبيل سعاد من مي وتسمع سعاد حوار يدور بين مي وحسام وأمهم صفيه
حسام اعمل أيه ياماما لازم اصحح غلطتي
مي مصمم برضو أنها غلطتك دي بت عينيها منك من زمان واكيد عملت كده بمزاجها
حسام ازاي
مي مش انت وهيا دائما بتتعشوا الفجر سوى اكيد حطت لك مخدر وانتو بتتعشوا
حسام طب والعمل
مي متتجوزهاش
حسام مش هقدر لازم اجوزها عشان ابويا وعشان كلام الناس وبعدين هوريها السواد إللي جوايا وبعدين ارميها
صفيه وبعدين تجوز بنت بنوت مش زي العايبه دي
سعاد كانت سامعه المكالمه ومتقدرش تكملها وقفلتها وقبل ما يروحو البيت طلبت من ريم طلب و....
ييجي معاد كتب الكتاب الكل كان قلقان الكل خاېف والأنفاس قليله المأزون ردد ورايا يا بني ....
حسام...
والمأزون يسأل العروسه هل تقبلين حسام علي زوجا لكي
سعاد انت بتكتب كتاب مين يا أستاذ
المأزون كتابك انتي والدكتور حسام يا بنتي
سعاد طب كمل
المأزون نكمل يا بنتي
هل تقبلين حسام علي زوجا لكي
سعاد لأ
الكل يتفاجئ من رد سعاد إلا مي وريم تبتسم
علي أخذي الشيطان يا بنتي ومتصغريناش
ويبص لسعاد يلاقيها تنظر لحسام نظره غريبه
حسام بيكلم نفسه انا عارف النظره دي كويس النظره دي سعاد كانت بصاها لخطيبها النظره دي وهيا دائما بتاخد حقها دائما كنت بخاف من النظره دي أنها تتوجه ليا لأنها دائما بتبقي صاحبة حق ولسه رايح اكلمها لقيها بتقول
سعاد كان نفسي مصغركش
متابعة القراءة