سيدرا بقلم ايمان شلبي
المحتويات
البارت الاول
بقيتي زي القمر
جاتلها رساله علي الواتس وهي قاعده في أمان الله وبتكلم صحابها ....فتحتها ومش عارفه ليه كانت بتترعش وهي بتقراها وقلبها عمال يدق
ردت ب انت مين !
رد عليا بعديها بثواني انا واحد بيحبك
هي لنفسها هيهيهي بتحبني كتك نيله تلاقيك واحد فاضي
طنشت الماسدج لانها مكانتش في المود الصراحه ولا طايقه تتناقش مع واحد فاضي مع ان فضولها كان ھيقتلها وتعرف مين بس كان جواها حزن كفيل ېقتل جواها اي شعور ...
سيدرا لبت عمها ولا حاجه انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي !
ملك بسخريه ياكدابه عليا برضو انطقي يابت مالك !
سندت ظهرها علي الكرسي وهي بتص علي النجوم في السما وبتتخيل شكله اول ما دخل عليهم وهو جاي من السفر عضلاته اللي بارزه عيونه اللي لونها رمادي شعره المتبعثر علي وشه ولا غمازاته ياااه الواد بقي قمر اكتر ما كان قمر ....نفسي يحس بيا بس استحاله انا اصلا بكرهه اه ومش هسامحه علي اللي حصل زمان هو فاكرني ايه معنديش كرامه ....
انتوا ازاي تقعدوا بشعركوا كدا انتوا اتهبلتوا !
لفينا احنا الاتنين بخضه لقيته واقف ووشه احمر وبيضغط علي ايده الاتنين جامد كان شكله مخيف بس نينجا
ردت بكل توتر وهي عامله نفسها شجيعه السيما وانت مال حضرتك نقعد بشعرنا ولا بطرحه ده شيئ ميخصكش ولو يخصك فأنت تقدر تتحكم في اختك مش فيا يااستاذ يزن !!
سيدرا بتحدي اه
يزن وهو بيقرب منها ببطئ وعينه في عينها جامد وهي واقفه لا حول ولا قوه ووشهاجاب الوان وقلبها شويه وهينط من الړعب ...اه ړعب صراحه هي كلام علي الفاضي وپتخاف من خيالها مش هتخاف من يزن باشا الرائد يعني!
وصل قدامهاولسه عينه في عينها لقيته بيميل بجسمه نحيتها وهي بتلقائيه رجعت رأسها لورا وعايزه الارض تنشق وتبلعها..
سيدرا بسخريه اه مانا اختك بقي !
يزن وهو بيبتسم بهدوء وغمازاته ظهرت لا بصفتك هتبقي مراتي ان شاء الله
سيدرا وقلبها بيتنطط من الفرحه بس حبت تبان عكس كدا عشان كرامتها اللي ضاعت زمان هيهيهي ده في احلامك يايزن ...
يزن وهو بيربع ايده الاتنين وبيبصلها من فوق لتحت بسخريه تؤ الحلم في حياتي بيبقي حقيقه
يزن وهو بيزعقلها وانتي بتتكلمي معايا اتكلمي بأدب سامعه !
سيدرا بعصبيه اكبر لا مش سامعه واللي عندك اعمله
قالت جملتها وهوب اختفت ليه وهي عبيطه عشان تتحدي يزن ده يبلعها
مكانك اقفي !!
وقفت مكانها وهي بتغمض عنيها جامد وخاېفه من اللي هيحصل اصل استحاله يزن يعدي اللي حصل علي خير ده هيعمل منها شاورما بالتأكيد
الهانم هتفضل واقفه كده كتير !
لفت و حضرت شيطانها ولسانها الطويل بدأ يظهر لا بقولك ايه فكرك يعني هخاف منك لااا انا مبخفش من حد وزي ما قولتلك انا مش موافقه اتجوزك الجواز مش عافيه ترضي تتجوز واحده بتحب واحد تاني !!
مره واحده لقت نفسها لزقه في الحيطه لدرجه ان دماغها اتخبططت جامد وهو محاصرها ووشه قرريب من وشها وعنيه بقت حمرا ډم في الحقيقه شكله كان مخيف اوي وكأنه اتحول
متابعة القراءة