هي والحياة بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
الجزء الاول
انا مش بطلب منك غير ان جوزك يجيلي ساعة واحدة بس في اليوم
دي كانت اول جملة تقولها وهي بترسم الطيبه علي ملامح وشها مش فاهمة هي وقتها كانت عايزة تقنعني بإيه! معقول عايزة تقنعني انها طيبه وجدعه! بس طيبه وجدعه ازاي وهي عملت المستحيل عشان تلفت نظر جوزي ويتجوزها عليا في السر ولما انا عرفت ووقفت وقولتله يا انا يا هي ويا تطلقني يا تطلقها هو طبعا قال وقتها لا انا مستحيل اطلقك انتي مراتي وام عيال ومقدرش اعيش من غيرك انا هطلقها هي
بعدها بشويه لقيت حماتي واخت جوزي جاين وكأنهم متفقين مع بعض انهم يتدخلوا في الوقت ده حماتي حاولت تقنعني ان الراجل من طبعه مش بتكفيه ست واحدة وحتى لو طلقها اكيد هيتجوز غيرها!
انا مكنتش فاهمة سعادة وراحة ايه اللي هما بيتكلموا عنها! يعني هو مش هيلاقي الراحة والسعادة غير لما يتجوز عليا واحدة تانيه! طب ما انا مش مقصره معاه في اي حاجة!
فجأة لقيت نفسي قاعدة بينهم التلاته وكل واحدة فيهم بتحاول تقنعني ان انا اللي غلطانه وجوزي من حقه يتجوز والشرع محلله ده وحرام ان انا احرم اللي ربنا حلله
دخل وعينيه عليا وانا قاعدة قدامهم اعيط ومحدش حاسس بۏجعي انا قلبي مكسور وهما بيتكلموا ببرود وعايزين يقنعوني ان مش من حقي احرمه من شرع ربنا طول ما هو مكفي مصاريف بيته ومش مقصر معايا ولا مع اولاده!
كنت بسمع كلامهم وانا مصډومة من برودهم وهو كان واقف ومنتظر انهم يقنعوني وانا
استسلم
متابعة القراءة