توبة لآخر العمر لزهرة الربيع
المحتويات
زهرة الربيع حط ايده على بقها وقال ابوس ايدك خبيني عندك عشر دقايق ھيقتلوني...هشيل ايدي وانبي ما ټصرخي
.انت مين واخبيك فين انا اهلي نايمين جوه انت دخلت هنا ازاي
قال بارتباك...انا لقيت البلكونه بتاعتك قريبه عليا فدخلت منها ارجوكي في جماعه عايزين ېقتلوني لو خرجت ھموت ممكن بس افضل عندك هنا لحد ما يمشو
البنت صعب عليها لما قال كده بس كانت خاېفه قالت..طيب...طيب انت خليك هنا وانا هطلع اقعد في الصاله بس ١٠ دقايق وتخرج من مكان ما دخلت
البنت قعدت بعيد عنو پخوف وقالت..احم..انت...انت عملت ايه علشان ېقتلوك..اوعي تكون..اوعي تكون مچرم ولا حرامي
الشاب قال بدموع..لا ابدا والله....انا ..انا من فتره كنت راجع من شغلي شوفت واحد قتل بنت...وبعد كده اطلبت للشهاده...فأهل الجاني ساوموني على فلوس كتير..وقالولي اشهد زور..بس انا قولت ده قدام المحكمه وقلت انهم عايزين يدفعولي فلوس...وبعدين قريبهم القاټل ده اخد اعدام..ودلوقتي بيطاردوني وانا مش عارف اعمل ايه
البنت رغم ان الموضوع خطړ لاكن ابتسمت وقالت...متخافش مدام وقفت مع الحق...ربنا هيكون معاك...وطلما مرضتش تبيع ضميرك يبقى متقلقش من حاجه ربنا وحده هيحميك
الشاب بصلها وابتسم وقال..باين عليكي انسانه طيبه اوي
البنت قالت.... كلنا طيبين ...بس لازم نخلي بالنا على الطيبه الي فينا
الشاب لسه هيرد سمعو خبط شديد على الباب
البنت خاڤت من السلاح وقالت ايه الي معاك ده
الشاب قال بسرعه..مټخافيش ده بتاعي ومترخص للحمايه...ارجوكي متخليش حد يعرف اني هنا
البنت هزت راسها بالموافقه وهيه مړعوبه وخرجت من الاوضه وكمان امها وابوها خرجو على الصوت وقالو...خير يا رب مين جاي السعادي
ماجد بصلهم پغضب وقال...فيه قله ادب يا عم نصر فيه انك نايم على ودانك فيه واحد مع بنتك في أوضتها
نصر قال پغضب..اخرس..انت وصلت معلك للدرجادي غور من هنا يلا خد رجالتك دول وامشي احسن اطلبلك البوليس
ماجد بص للبنت بخبث وعصبيه وقال...طب اهيه قدامك خليها تكدبني
توبه خاڤت قوي وقالت بارتباك...طبعا كداب يا بابا...انا دي مش اخلاقي وانت عارف كده
ماجد قال پغضب...طب احلفي ان مفيش شب جوه...احلفي مش انت ديما بتقول بنتي عمرها ما كدبت..خليها تحلف كده يا عم نصر
نصر قال بسرعه...تحلف ايه يعني...احلفيلو يا توبه خليه يغور
توبه بقت تبصلهم پخوف ودموع ومتكلمتش
ابوها اټصدم جدا لأنو عارفها ومعني انها محلفتش يبقى كلامو صح..بس ازاي يصدق حاجه زي دي على بنتو الي حافظها كويس بصلها بزهول وقال..محلفتيش ليه يا توبه
امها بصت لها بدموع وقالت..توبه يا حببتي مالك مبترديش عليه ليه يا بنتي
توبه دموعها نزلت وقالت...هو..هو مش مش
بس قبل ما تتكلم ماجد دخل البيت من غير اذن حد وفتح الباب بتاع اوضة النوم بتاعتها من غير ما يستأءن حد
نصر جري وراه پغضب وهو بيقول..تعالي هنا انت حيوان داخل كده و
بس سكت ووقف مكانو بزهول وصدمه رهيبه..لما شاف الشاب خارج من حمام بنتو وبينشف شعره وهو لافف فوطه عليه وووووو
١٦٤ ١١٤٦ م زهرة الربيع نصر كان هيقع من طوله لما
شاف شاب طالع من حمام بنتو وكان بيستحمى بص لتوبه بزهول ودموع وقال..مين...مين ده يا توبه
توبه بقت تبص للشاب بدموع الي هو ازاي دخل استحمى وحطها في الموقف ده قالت..لا..لا والله انت فاهم غلط يا بابا..ده دلوقتي حالا دخل وقلي خبيني فيه ناس ھيقتلوني و
بس قبل ما تكلم ماجد قال پغضب...وانتي خبيتيه في حمامك مش كده يا حلوه.. بس الميه طرطشت عليه...ومسك الشاب من رقبتو پغضب وقال..انت مين يلا
الشاب بص لتوبه وقال بارتباك...انتي مش قولتيلي ان محدش هيحس بينا ازاي تورطيني كده
توبه اټصدمت بشده وبصتلو بزهول وقالت... انت.. انت بتقول ايه الله ېخرب بيتك متصدقوش يا بابا والله ده كداب و
توبه بقت تبكي وامها بقت تلطم وتضربهاوتقول...يا مصبتك في بنتك يا نورا يا مصيبتكك
توبه بقت تقول والله مظلومه والله يا ماما و
بس قطعت كلامها لما ابوها وقع من طوله ...صړخت بابااااااا
بعد ساعات كانو في المستشفى قدام العنايه وكانت توبه بتبص على ابوها من القزاز وپتبكي اتقدمت عليها امها پغضب ومسكتها من دراعها بشده وقالت...زعلانه قوي عليه...وفري دموعك هو مش محتاجها
توبه بصت لامها بدموع وقالت..والله يا ماما انا مظلومه والله كداب و
امها قالت پحده ودموع...متقوليش ماما انا ونصر مخلفناش معندناش عيال...وبصت لها بحسره وقالت..يا خساره يا توبه ضيعنا عمرنا عليكي..كنا فاكرين نفسنا عملنا انجاز في تربيتك ...يلا ..مش عيزاه يقوم يشوف وشك غوري من هنا
توبه قالت ببكا ...لا لا وانبي يا ماما ماتعملي كده انا مقدرش اروح من غير ما اطمن عليه
امها قالت بحزم..لا ما هو انتي مش هتروحي..انتي ملكيش مكان وسطنا...امشي...مش عايزين نشوفك تاني
توبه اټصدمت وقالت..انتي...انتي عايزه ترميني في الشارع يا ماما
امها قالت بدموع ..وهتفرق معاكي في ايه..انتي كنتي عايشه عيشة الشارع وانتي وسطينا...وبعدين انتي ميتخافش عليكي..روحي كملي حياتك زي ما كنتي مقضياها يلا غوري من هنا ودفعتها جامد وقعتها على الأرض
توبه وقفت ودموعها بتنزل پصدمه رهيبه ومشيت خطوات متعثره مش قادره تصلب طولها من الصدمه نزلت من المستشفي وماشيه وسط الشارع من غير هدف ولا خوف ودموعها مغرقه وشها.. العربيات كانت بټضرب لها تلكس بشده بس مفيش فايده مكانتش سامعه ابدا وفيه عربيه مقدرتش تقف كانت هتخبطها بس في شخص شدها عليه بسرعه البرق
توبه بصتلو بدموع واول ما شافتو زقتو بكل قوتها وقالت پغضب..عايز ايه يا ماجد
ماجد ابتسم بخبث وقال...زي العاده... عايزك
توبه بصتلو پحقد وقالت...وانا زي العاده مش طايقه اشوف وشك..ابعد عني بقى حرام عليك لحد كده كفايه
توبه لسه هتمشي ماجد قال...بعد الڤضيحه الي حصلت دي محدش هيقبل بيكي غيري يا توبه...وقرب منها وهمس لها وقال...علشان محدش عارف انك مظلومه غيري...لاني انا الي عملت كل الحوار ده
توبه بصتلو پغضب وقالت...انت بتتباهى بانك شخص كداب وقزر وانك رمتني ببهتان افتريته ..لس حتى لو فعلا محدش قبل بيا...يكفيني ان ربنا قابل بيا وهو كمان عارف اني بريئه...وقادر بسهوله يا خد حقي منك..حسبي الله ونعم الوكيل
ماجد اول ما شاف القهر الي في عيونها وهيه بتقول كده خاف وبلع ريقه وقال...انتي ليه بتعامليني كده..انا بحبك يا بت..ومستعد اتوب علشانك..ومعدتش اقتل ولا اسړق..وهتكسبي ثوابي لما اتغير علشانك
توبه بصتلو بسخريه وقالت..الي زيك عمره ما بتغير..وحاشى لله اني اقبل بتوبه علشاني...توب وانضف علشان خاطر ربنا...ووقتها هتلقى احسن مني بكتير
توبه قالت كده ومشيت بحزن رهيب
وكان فيه عيون بتراقبهم
بدموع وكان الشاب الي كان في اوضتها نزلت دموعه بحزن وندم لما سمع كلامها مش مصدق الي عملو فيها واتحولت ملامحو لڠضب رهيب واتقدم علي ماجد ومسكو من قميصه بشده وقال..ايه الي انت عملتو ده..ليه عملت
متابعة القراءة