نتفليكس ترفع شعار "ټدمير المجتمعات وحياة الأشخاص" بقصصها الحقيقية

Baby Reindeer
Baby Reindeer

تمتلك المنصة الأمريكية نتفليكس شعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، فهي منصة تعرض وتنتج أعمالا سينمائية ودرامية، ويصل قيمتها التسويقية لحوالي 283 مليار دولار، فبجانب شعبيتها الكبيرة وأموالها الطائلة تمتلك أزمات بالجملة لا تقل أهمية عن قيمتها التسويقية، فلها في كل بلد ضحېة متمثلة في ټدمير للثقافات أو نشر المغالطات، فهي منصة جاذبة للأزمات القانونية.

المنصة الأمريكية التي دائما ما تثير الجدل حولها عقب عرض أي عمل سينمائي أو درامي يبدأ بجملة "مقتبس من قصة حقيقية"، فدائما ما تهدف لطرح القصة الحقيقية من جانب واحد فقط، وإضافة الكثير من "البهارات" التي تجذب بها الجمهور، ولا تلتفت إلى الجانب الآخر الذي قد يدمر حياته بشكل كامل بسبب ذلك العرض، 

عرضت المنصة الأمريكية عملها الدرامي Baby Reindeer الذي بدأ بجملة "هذه قصة حقيقة" منذ عدة أسابيع وسرعان ما لقي إعجاب الكثيرين واستحسان الملايين، فهو يسرد قصة ممثل كوميدي يدعي "دوني دن" يعاني من ملاحقة عاطفية من سيدة تدعي "مارثا"، وسرعان ما ذاع صيت الممثل الذي جسد القصة كونه هو الشخص صاحب القصة الحقيقية والكاتب الخاص للعمل.

ولم تمر سوى أسابيع قليلة على عرض العمل وبالتحديد في 6 يونيو، لتخرج علينا سيدة تدعي "فيونا هارفي" لترفع دعوى قضائية على المنصة الأمريكية بقيمة 170 مليون دولار لتصويرها أنها سيدة مفترسة چنسية ومطاردة مدانة مرتين وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات، لتنفى كل تلك الادعاءات التي عرضها العمل الدرامي الذي عرض يوم 11 أبريل الماضي، ونصت الدعوى على أن المسلسل قد دمر حياة هارفي التي استقبلت كما كبيرا من التهكمات والانتقادات عبر السوشيال ميديا وفي الواقع، لترد المنصة بشكل قاطع بأنها تقف مع الكاتب والممثل ريتشارد جاد الذي من حقه أن يسرد الرواية بطريقته.

المسلسل الذي يقترب من تحقيق لقب الأكثر مشاهدة عبر المنصة يواجه الكثير من الأزمات بعد اټهامات بشكل غير مباشر من الممثلة ريس ليونز المتحولة جنسياً، بعد أن كتبت أنها تعرضت للتحرش والملاحقة من كاتب ولم تذكر اسمه في التغريدة، ليتساءل الكثيرون عن إذا كان الممثل ريتشارد جاد هو المتورط أم لا، بالإضافة إلى أزمة أخرى للمسلسل الذي عرض قصة منتج كبير يدعى دارين أوكونور، 

تم نسخ الرابط