نفوس قاسېة..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء السابع.
المحتويات
نفوس قاسېة..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء السابع.
وأكتملت بك سعادتى.
أبحث عنكى في كل مكان فأين انتى. كيف تفرين هكذا من بين يدى. من ساعدك سأنتقم من الجميع إن لم تعودى لي. فقد أصبحتى هوسى ولعنتى. لم أعد أنا فماذا فعلتى بى. سأنال منكى أينما كنتى وستعودين ملكى مرة أخرى فإما أنا أو المۏت. جن فؤاد حينما لم يستطع الوصول لسهر ظل مرابطا أمام الفندق لعلها تظهر وكذالك أمام بيت عمه صالح ولكنها اختفت عن الجميع حتى منزل محمود الذي جعل مساعده يراقبه ليل نهار لم تظهر هناك أيضا أصبح حاله من سىء إلى أسوأ فأهمل عمله وصار غاضبا من الجميع.
فسئل أشرف وقال .. هي الآنسة إسمها إيه يا أشرف.
عقد محمود حاجبيه وقال .. الشرع حلل لحد أربعة وبعدين بلاش تطلع عنى إشاعات أنا حاليا أعذب وأعول.
أبتعد أشرف مكتبه واقترب من مكتب محمود وجلس على طرفه وقال .. أنت طلقت الاتنين اللي على ذمتك مقولتش يعنى دا أنت حكاية يا محمود.
سئله أشرف باهتمام وقد احس بحزنه وقال .. طيب ومراتك التانية ظروفها إيه.
تضايق محمود حين ذكر أشرف هدى وقال .. اهى عايشة تربى ابنها وحاولت افهمها أن النصيب بينا اتقطع مش عاوزة تفهم هي مش عاوزة ترجع لأمها علشان بتعايرها بالطلاق وخالها مقاطعها بسبب اللي عملته فسهر فأمى هي اللي ضغطت عليا اردها علشان ياسين يتربى بينا.
ابتعد أشرف عن المكتب وقال .. إسمها يارا وعلى فكرة دى مدام لابسة دبله فايدها الشمال يعنى أوت يا باشا طارت منك شوف لك غيرها.
ابتعدت يارا عن المكتب سريعا وهي تشعر بالحرج الشديد فجلست خلف مكتبها تفكر في محمود ونظرت إلى الدبلة التي مازلت ترتديها حتى بعد طلاقها لتبعد عنها مضايقات الرجال.
وقف هانى ينظر ل الحج صالح ينتظر رده عليه فقال يستحثه على الكلام .. ما أنت كدا كدا هتيجى معايا أنا بعتبرك فمقام والدى وبكرة ميعادى مع عم منال أنا لو متجوزتهاش هصور لكم قتيل.
ضحك صالح وقال .. أنت وقعت ومحدش سمى عليك فينك يا سهر كان زمانها ظبطتك تريقة على حالك دا أهدى يا ابنى أنا هروح معاك اكيد مش لازم اطمن على مرات ابنى ولا ايه.
قبل هانى يد صالح وقال .. هتصل بقى بآدم وابلغه.
نهاه صالح عن الاتصال بهما وقال .. سيبهم يا ابنى دول ملهمش أسبوع مسافرين يلا قوم روح وجهز نفسك عاوزك تشرفنى بكرة وحضر هدية حلوة للعروسة اه وهات لها خاتم دهب هدية منى ليها.
احتضن هانى صالح وقال .. أنا مش عارف كنت هعمل ايه من غيرك وعموما هدية مقبولة يلا سلام يا حجوج.
.. على مهلك يا سهر انتى بتجري كدا ليه.
هتف بها آدم وهو يعدو خلف سهر فالتفتت إليه تضحك ووقفت بعد فترة وهي تقول وقد شعرت بالسعادة تغمرها .. كسبتك يا آدم يااااه أول مرة أجرى بالشكل دا أنا مبسوطة اوى ربنا ميحرمنيش منك.
وقف آدم ينظر لها وصدره يعلو ويهبط ويتنفس بسرعة فقال وهو مغطبط بسبب سعادتها .. لا انتى بعد كدا تجري فالمارثون أنا مش قدك كل يوم تكسبينى كدا فالجري.
اقتربت منه سهر وقالت .. ما أنت بتغلبنى ف الشطرنج عاوز تكسبنى فكل حاجة.
همس لها آدم وهو يحتصنها .. أنا مش عاوز غير انى اكسب قلبك وبس.
قبلته سهر من وجنته وقالت .. قلبى دا ملك ليك من زمان من أول مرة شوفت عنيك فيها أنا بحبك اوى يا آدم.
ركز آدم عيناه وابتعد عنها فعبست
متابعة القراءة