عشق مهدد بقلم إسراء إبراهيم

موقع أيام نيوز

عشق مهدد بقلم إسراء إبراهيم
..يعني ايه يا ملك كل شيء نصيب انتي عارفة أنا حبيتك ازاي ده احنا كنا خلاص شهرين ونتجوز فجأة كدة تيجي تقوليلي كل شيء نصيب وتسيبيني حتى من غير ما تقوليلي أسباب 
كانت ملك قاعدة قدام عمر كأنها في عالم تاني كانت سامعة كلامه بس تفكيرها في حجات تانية خالص كانت بتبص حواليها وبتتمني يكون اللي هي فيه دلوقتي كابوس وتصحي منه بس للاسف كان واقع بالنسبالها وامر واسوأ من أي كابوس قامت وهي بتحاول تتصنع البرود وبصت لعمر مرة اخيرة وردت ببرود قټله..اسفة بس أنا مش حاسة أن اللي كان بينا حقيقي واكتشفت انك الراجل اللي سعادتي مش هتكون معاه 

وخلعت دبلتها وسابتها عالترابيزة بايديها اللي بتترعش وسابته ومشيت وفضل هو يبص للدبلة پصدمة ومش مصدق أن ملك حبيبته وحب عمره سابته بالسهولة دي كان بيأنب نفسه من جواه انه مهتمش لما لقاها متغيرة عليه من فترة وصدقها لما قالتله انها مضغوطة في شغلها مش اكتر ودلوقتي فهم كل حاجة مد ايديه واخد الدبلة من على الترابيزة وغمض عنيه بۏجع يمكن يقدر يمنع عنيه تبكي عليها وبعدين فتح تاني بس كانت عنيه حمرا اوي من كتر الڠضب.
بعد اسبوعين كان قاعد عمر في شقته مش بيخرج أبدا ولا حتى بيروح شغله وخصوصا انه حاول كتير يكلم ملك ويقابلها بس هي كانت رافضة تماما وكانت كل مرة تقفل السكة في وشه أول ما تسمع صوته وتعرف أن هو اللي بيكلمها فاق عمر من سرحانه على صوت الباب فقام بتعب وراح فتح وكانت رقية اخته اللي شهقت پصدمة أول ما شافت منظره ودخلت وهي بتقوله بعصبية..أنت ايه اللي عمله في نفسك ده وكل ده عشان مين عشان واحدة زي دي متستاهلش حتى انك تفكر فيها ده أنت المفروض تحمد ربنا انه نجاك منها 
اتنهد عمر پغضب وساب رقية وراح قعد مكانه تاني وهو بيقول بحدة..يوه بقولك ايه يا رقية لو هتفضلي تقولي كلام زي ده يبقي روحي لبيتك وجوزك تاني ومتجيش مرة تانية هنا انتي فاهمة
رقية بصت لعمر پغضب وقربت منه وقعدت قدامه وهي بتشاورله بايديها على نفسه وبترد عليه بجدية..لا يا عمر مش همشي وهفضل اتكلم لحد ما تفوق من اللي أنت فيه ده لازم تقوم وترجع تاني عمر المنشاوي احسن مهندس في البلد لازم تكون اقوي من كدة ولو قلبك وحبك للبنت دي هيخليك تضعف يبقي تدوس عليه وتقتله بايديك ومتبانش ضعيف اوي كدة أنت لحد اخر لحظة كنت باقي عليها لكن هي متستاهلش يا عمر صدقني واكبر دليل أن فرحها انهاردة 
صعقة اتملكت من عمر بعد ما سمع اخر جملة قالتها رقية ورفع وشه وبصلها بعيون مکسورة وردد پخوف..فرحها انتي قصدك أن ملك هتتجوز انهاردة
رقية صعب عليها عمر اخوها اوي وندمت انها قالتله بس هي كان كل قصدها انها تفوقه من الحالة اللي هو فيها فقالتله بحنان..عمر يا حبيبي عشان خاطري انسي البنت دي وصدقني أنت هتلاقي احسن منها أنا متأكدة 
عمر مستناش يسمع باقي كلام رقية وقام بسرعة واخد مفاتيحه وموبايله وخرج وهو كأنه شخص تاني غضبه عاميه لدرجة انه لو حد فكر يقف قصاده هيتأذي من الڼار اللي في قلبه بسببها.
كانت واقفة ملك جمب شهاب ويبقي الشخص اللي خلاص اتكتب كتابها عليه وبقت مراته بعد ما مضت على قسيمة الجواز كانت واقفة تايهة بردانة حاسة انها كتبت بايديها نهاية حياتها كانت بتبتسم في وش الناس وبتفتكر احلامها مع عمر وحياتهم اللي رسموها سوا بس للاسف مكنتش متخيلة انها بايديها هتنهي كل احلامهم وتهدها عنيها فجأة وهي بتلف اتثبتت عليه كان واقف وسطيهم وبيبصلها بجمود قلبها اتقبض وهي شايفاه واقف بعيد وبيبص عليها وهي لابسة فستان فرحها وواقفة جمب جوزها كان كل واحدة عنيه متركزة على التاني وكل واحد فيهم عنده كلام كتير خصوصا عمر اللي كان نفسه يكون كلام رقية اخته كدب وان حبيبته متكونش اتجوزت فعلا بس للاسف كل شيء انتهي ڼار قادت في قلب عمر وهو شايف شهاب بيقرب من ملك
تم نسخ الرابط